فرق الحواري!!

 - أعاد لقاء نهائي دوري الاتحاد التعاوني الذي نظمه فريق أهلي العيد روس بسيئون احدى الفرق الشعبية بمدينة سيئون التساؤل حول فرق الحواري وأهميتها في تطوير الكرة في وادي حضرموت والجمهورية معا.
 وكما هو
علي باسعيده –
أعاد لقاء نهائي دوري الاتحاد التعاوني الذي نظمه فريق أهلي العيد روس بسيئون احدى الفرق الشعبية بمدينة سيئون التساؤل حول فرق الحواري وأهميتها في تطوير الكرة في وادي حضرموت والجمهورية معا.
> وكما هو معروف فإن هذه الفرق كانت ولازالت النواة الحقيقية والمغذية لفرق الاندية التي تقع تحت رعايتها وتقدم لها الدعم المطلوب ¡غير انه إلى وقت قريب تحولت هذه العلاقة إلى عداء وصراع وتكتلات¡ على إثره تم الطلاق البائن بين هذه الفرق وبين الاندية على الأقل في مدينة سيئون وباتت الفرق الشعبية هي من تدير نفسها وتقيم مسابقاتها بعيدا عن الاندية الأمر الذي خلق وضعا جديدا لم يستوعبه البعض حتى اللحظة أكدت من خلاله فرق الحواري أنها قادرة على تحقيق أهدافها وطموح شبابها ومنتسبيها بطريقة تختلف من فريق لآخر والتي اتخذت في الآونة الاخيرة طريقة أكثر من رائعة تفوقت من خلالها على الأندية وعلى الجهات المسئولة عن كرة القدم واستطاعت أن تقنع الجميع بنشاطها بما فيهم مسئولي السلطة المحلية ومكتب الشباب والرياضة وفرع اتحاد الكرة.
ولعلني هنا أقف على تجربة فريق أهلي العيدروس إحدى هذه الفرق حينما نظم مسابقة مميزة من حيث حسن التنظيم وجذب الجمهور¡ وقبل ذلك استطاع أن يقنع مستثمري القطاع الخاص في تمويل الدوري ورعايته وتقديم جوائز مغرية ¡ إضافة إلى حضور الجانب الإنساني المتمثل في دعم مرضى السرطان هذا المرض الخبيث الذي بات يهدد الجميع بأرقامه المفزعة¡ ليقدم هذا الفريق درسا في الهمة والعزيمة وسمو الهدف عبر شباب طموح لايمتلك الخبرة الكافية غير انه يمتلك روح المبادرة والثقة بالنفس الذي لايقف عند حاجز الإمكانات.
> وعودة إلى ما تمت الإشارة إليه بعاليه في مدى العلاقة التي تجمع فرق الحواري والأندية والاستفادة من مخرجاتها خصوصا وأنها تعنى باللاعبين الموهوبين الذين سيشكلون إضافة رائعة وقوة رافدة لأنديتنا¡ وهو الأمر الذي فطنت إليه وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير الحالي الذي يدعم هذه الفرق وإقامة الانشطة والمسابقات لها خصوصا في ظل عدم قدرة الوزارة واتحاد الكرة على إقامة مسابقات الناشئين والشباب بسبب الدعم المادي وأمور أخرى تحول دون إقامة هذه المسابقات بانتظام.

قد يعجبك ايضا