الثورة نت/
أدان المؤتمر الشعبي العام واستنكر بشدة الجريمة الإرهابية المروعة التي شهدها دار المسنين بمديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن والتي سقط فيها نحو 17 شخصاً من نزلاء الدار بينهم أربع ممرضات يحملن الجنسية الهندية وإصابة آخرين .
وأعتبر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام في بيان صحفي صادر عنه ، هذه الجريمة البشعة تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وقيم وأخلاق الشعب اليمني الذي عرف بالتسامح والاحترام خاصة مع المسنين والعجزة ،وضيوف الشعب اليمني من العاملين في السلك الصحي من الاشقاء والأصدقاء.
وأشار المصدر إلى أن هذه الجريمة الإرهابية المروعة تعكس حقيقة تحذيرات المؤتمر الشعبي العام المتكررة من مخاطر الإرهاب والتطرف والغلو والعنف والفوضى سيما في ظل ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان غاشم يستهدف تدمير كل مقدراته وفي مقدمتها مقدرات جيشه وأمنه الذي يقع على عاتقه مواجهة الإرهاب وتنظيماته وعناصره .
ولفت إلى أن مدينة عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية أصبحت اليوم مرتعا للتنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة وأعمال العنف والفوضى والتطرف وهو ما يكشف العجز الحقيقي سواء لقوات المحتلين والغزاة أو مرتزقتهم من حفظ الأمن والإستقرار في هذه المدينة التي كانت مدينة السلام والتعايش على مر العصور .
وحمل المصدر قوات الإحتلال المتواجدة في عدن وأتباع الخائن هادي ومن خلفهم العدوان السعودي وحلفائه، المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة البشعة وعن كل الجرائم والعمليات الإرهابية والاغتيالات والفوضى التي تشهدها مدينة عدن .
ودعا المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إدراك مخاطر استمرار الأوضاع الكارثية في عدن وبعض المحافظات التي تتواجد فيها قوات محتلة وسيطرة التنظيمات الارهابية والمليشيات المسلحة عليها وما يمثله ذلك من خطر يهدد الأمن والسلم الدوليين.
وطالب المصدر، المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمل مسؤولياتهم في إيقاف العدوان ورفع الحصار وضمان استئناف العملية السياسية بين المكونات اليمنية بالحوار حتى يتمكنوا من الحفاظ على ما تبقى من مقدرات الدولة والتوحد في مواجهة خطر الإرهاب وتنظيماته والتي يتوسع نفوذها وسيطرتها كل يوم يستمر فيه العدوان.
سبأ