دراسات وأبحاث
تحضير أدوية لمرضى توقف التنفس خلال النوم
كشفت دراسة طبية حديثة أجريت على الفئران عن وجود أمل للمرضى المصابين بمرض توقف التنفس خلال النوم.
ويتوقف تنفس المرضى خلال النوم بسبب وجود خلل في الإشارات التي تعمل على تعديل التنفس خلال النوم، أي عندما تكون معدلات الأوكسجين منخفضة.
واستخدم الباحثون في جامعة إدنبرة فئران معدلة جينياً لاختبار أنزيم AMPK الذي يساعد على الحفاظ على معدل تنفس طبيعي.
وقال الباحثون إن “الفئران التي لا تنتج أنزيم AMRK لا ترسل الإشارات الضرورية لتعديل التنفس، وبالتالي تخفق في زيادة سرعة التنفس عندما يكون معدل الأوكسجين منخفض.
ويصاب بمرض توقف التنفس خلال النوم أولئك الذين يعانون من السمنة الزائدة والمصابون بالسكري نوع 2.
ويسبب هذا المرض الشخير وارتفاع ضغط الدم وقلة الذاكرة، كما يعاني المصابون به من النوم المفاجئ خلال النهار.
ويشكل توقف التنفس مشكلة خطيرة، إذ أن انخفاض معدلات الأكسجين خلال النوم، قد يصاب به حتى الأصحاء.
وقال البروفسور مارك إيفانز إن “ نتائج هذه الدراسة تفتح مجالات أوسع في التوصل إلى علاج لمشكلة التنفس خلال النوم”، مضيفاً أن الأدوية التي تحاكي وتحفز أنزيم AMRK تساعد على الحصول معدل تنفس طبيعي بالنسبة لأولئك الذين يعانون من هذا المرض”.
ونشرت نتائج الدراسة في دورية المجلة الأمريكية لأمراض الصدر والتنفس، كما مولت من قبل جمعية Wellcome ومؤسسة القلب البريطانية.
اكتشاف كائنات حية مضيئة في البحر الأحمر
اكتشف علماء جامعة موسكو الروسية كائنات حية مضيئة يجهلها العلم في الشعب المرجانية في البحر الأحمر بالقرب من السواحل السعودية، تعيش على الحلزونيات.
وقد تمكن العلماء الروس بعد دراسة مفصلة لهذه الكائنات من إثبات أن تحديد منطقة الإضاءة في مكان معين من جسم هذه الكائنات يساعدها على التعرف على الكائنات الشبيهة بها من الأنواع الأخرى.
واستخدم العلماء في دراستهم الأشعة فوق البنفسجية بمرشحات ضوء صفراء، فتبين أن هذه الكائنات شبيه بالهيدرا. وهي تشكل مستعمرات عبر التبرعم على سطوح قناديل البحر الصغيرة.
ويعتقد العلماء أن انبعاث الضوء حول فتحة «الفم» يجذب إليها الفريسة.
والشيء المثير للاهتمام، أن هذه الكائنات تختفي تحت الرمال في النهار وتخرج بعد غروب الشمس.