
الثورة نت/ نورالدين القعاري –
أكد الدكتور علي الاعوج أستاذ القانون الدولي¡ رئيس مركز الهجرة بجامعة صنعاء أن القضية الجنوبية هي القضية الوطنية الأهم التي نشأت بسبب عدم قيام الوحدة على أسس سليمه وواعية ساد مراحلها الأولى التقاسم والجوانب المنطقية والشخصية ما أثار الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والجغرافية.
وفي تصريح لـ”الثورة نت” قال علي الاعوج¡ رئيس مركز الهجرة بجامعة صنعاء قال: بسبب غياب الدور الحقيقي لدولة المؤسسات وانعدام الديمقراطية الفعلية وطغيان الاعتبارات الشخصية في إدارة الدولة وحسابات الفاعلين عليها ثم إقصاء بعض الفصائل الجنوبية لحساب إطراف أخرى نشأ عنها قضايا مطلبية تطورات بفعل عوامل داخلية وخارجية إلى مطالب أكبر وابعد, جعل اليمن أمام خيارات محدودة للقضية تستدعي من العقلاء اختيار الحلول الأكثر آمنا لليمن حافزا◌ٍ ومستقبلا◌ٍ لبلدنا الحبيب.
من جانبه قال توفيق البديجي المدير التنفيذي لمركز المعلومات والتأهيل لحقوق الانسان لـ”الثورة نت “: إن القضية الجنوبية قضية وطنية على الإطلاق وسببها هو الاتجاه نحو تهميش سياسي واجتماعي تقف واقتصادي لتقف من بعد 1994م من قبل العام أدى ذلك إلى بروز نزاعات انفصالية لدى شريحه هامة من أبناء الجنوب”.
وأكد المشاركون في اختتام فعاليات ورشة العمل الثانية لمناقشة القضية الجنوبية من وجهة نظر النخب الشمالية التي تنظمها منظمة رقيب لحقوق الانسان بمشاركة 25 مشاركا ومشاركة أن القضية الجنوبية هي قضية وطنية حقوقية ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية عمقت تذمرا◌ٍ واسعا◌ٍ لدى أبناء المحافظات الجنوبية أستثمرها بعض السياسيون لتسويق مشروعهم المستقبلي.
مؤكدين على أن القضية الجنوبية تعد جزءا◌ٍ من اليمن ويجب أن تعالج في إطار الكل¡ وتتمتع بخصوصية يجب مراعاتها وبدأت بقضايا حقوقية مطلبيه وتطورت إلى قضية سياسية بسبب غياب العدل واستغلالها من قبل الزعامات والتدخلات الخارجية.