موقعة الربوعة.. اشهد يا زمن
هادي عبدالله النهمي
# موقعة الربوعة ..عسير المحتلة سجل يا تاريخ دون يا زمن وبأحرف من نور رجال الله اليمانيين الأحرار يسيطرون على مدينة الربوعة إحدى أهم المدن بمنطقة عسير المحتلة بسلاحهم الشخصي الخفيف.
#نعم فليسجل التاريخ بأنه في الـ3 من نوفمبر 2015م نفذ أبطال قواتنا المسلحة ولجاننا الشعبية واحدة من أكبر العمليات العسكرية منذ بدء العدوان السعودي الأمريكي الهمجي الغاشم وذلك بمنطقة عسير المحتلة حيث استطاع أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية وبسلاحهم الشخصي وفي مواجهة طائرات الـf16 والأباتشي والدبابات والمدرعات السعودية اقتحام مدينة الربوعة والسيطرة عليها وتدمير المواقع العسكرية فيها إضافة إلى عشرات الدبابات والمدرعات.
فليسجل التاريخ العسكري الحديث في مثل هذا اليوم أن جيشا ولجاناً من أبناء شعبنا اليمني العظيم قطعوا مئات الكيلومترات سيرا على أقدامهم حتى وصلوا إلى مدينة الربوعة المحتلة وسيطروا عليها وهم لازاد لهم ولا عدة ولا عتاد سوى سلاحهم الشخصي وإيمانهم بعدالة قضيتهم ومظلوميتهم ضد الغازي الباغي المعتدي من آل سعود ومن حالفهم من المرتزقة والصعاليك أمام ترسانة عسكرية تعتبر من أكبر جيوش المنطقة والعالم عدة وعتاد والتي يمتلكها بعران النفط آل سعود.
# كيف لا يسجل التاريخ موقعة الربوعة وهي معركة خاضها العشرات فقط من رجال الله من أبطال جيشنا ولجاننا الشعبية واستطاعوا خلال ساعات تدمير مواقع العدو وآلياته والسيطرة على كل شوارع وأحياء هذه المدينة وفرار جيش العدو السعودي يجر خلفه أذيال الخزي والعار إلى غير رجعة.
# رجال الله أحفاد الأنصار وأبناء الفاتحين يسطرون أروع التضحيات بدمائهم الزكية الطاهرة فداء ليمن الإيمان والحكمة ضد آلة القتل والتدمير السعودية الأمريكية.
# اشهد يا زمن بأن رجال الله اليمانيون وفي خضم المعركة واشتداد القتال وفي ذروة انتصارهم وهم يرفعون علم وطنهم علم الثورة والجمهورية والوحدة يضعون علم الغازي المحتل فوق شجرة تقديسا وتعظيما لشهادة أن لا إله إلا الله والتي ما كتبت على علم العدو إلا زورا ونفاقاً ليس إلا..
# هنا تجلت شجاعة وبطولة المقاتل اليمني وأخلاقه العالية في تعامله مع كل شيء خلال هذه الحرب وخصوصاً خلال اقتحام مدينة الربوعة بمنطقة عسير فلاحظ العالم أجمع أخلاق اليمانيين وممارساتهم خلال الحرب فلم يقطعوا شجرة ولم يدمروا منازل المواطنين في المدينة وإنما كانت جل أهدافهم بل جميعها عسكرية بحتة بعكس عدوهم الجبان الذي لم يتورع عن قصف كل شيء في وطننا الحبيب من بيوت ومدارس ومعاهد وجامعات ومستشفيات ومراكز صحية وطرق وجسور وغيرها مدمراً كل شيء أمامه.
# إنها والله أخلاق رجال الله اليمانيين وهم يواجهون عدوهم في جبهات القتال بأخلاق الفارس النبيل اليمني العربي المسلم.. أخلاق أجدادهم ممن حكموا بلاد السند والهند وغزو الصين وأسسوا الدول في شمال أفريقيا والأندلس.
# هكذا نحن اليمانيون في سلمنا وحربا عظماء أشداء لا نخاف في الحق لومة لائم ولن تركعنا آلة القتل والتدمير السعودية الأمريكية فكلما أوغلوا في حقدهم وعدوانهم كلما زادنا ذلك إصرارا على المضي قدما في مواجهة العدو والزحف إليه في عقر داره حتى تحقيق النصر.
# وليشهد العالم بأن على المعتدي والمحتل تدور الدوائر وإننا كشعب وجيش ولجان لن نفرط في وطننا ما حيينا ولا في وحدتنا وكرامتنا فاليمن سيبقى والغزاة ومرتزقتهم زائلون..
والنصر حليفنا بإذن الله
ولا نامت أعين الجبناء