( لماذا يصدر العالم الأذن الطرشى لليمنيين ¿! )

هل فقدت الإنسانية إنسانيتها ¿! أم هل أصيبت البشرية فجأة بحمى الضنك فعمت بصرها وبصيرتها ¿! اليمن أغنى دول العالم قاطبة تاريخا وحضارة يتعرض منذ 26مارس وحتى اليوم لأعتى وابشع عدوان وحشي همجي بربري من قبل تحالف شيطاني قميء بقيادة السعودية مستهدفا تاريخه وتراثه ماضيه وحاضره إنسه وجنه لم يسلم شيء في الأرض إلا دمر كل ذلك العدوان الغادر وغير المبرر يحدث في ظل صمت دولي مخز مهين اتراهم يريدون أن يحولوا اليمن أطلالا تسكنها الأشباح ¿! لقد شارفنا على نهاية الشهر الثالث من العدوان والغازي المعتدي يرتكب أبشع الجرائم في وطني يقتل الأبرياء أطفالا ورجالا ونساء بلا هوادة ولا رحمة يستهدف المدنيين في الطرقات والجسور يقصفهم ويقطع أجسامهم أشلاء يدك بأسلحته الفتاكة والمحرمة دوليا المستشفيات والمدارس والمعاهد التعليمية ويسويها بالأرض سواء يضرب ناقلات الغاز وحاملات الغذاء بلا حياء مرضى في المشافي يموتون يوميا بسبب نقص الدواء كل هذه العربدة والاعتداء من قبل أولئك الحفاة العراة الذين لا تاريخ لهم يذكر وعمر بلدانهم لا يتعدى سبعين عاما وقبلها كانوا مشردين في البراري والقفار إن حصلوا قوتهم يوما فقدوه أياما وشعب اليمن دوما كان لهم عونا منذ أيام الإمام وقبل وبعد ظهور الإسلام .. خيبتي كخيبة اليمنيين كافة من موقف العالم وصمته المشين من كل ما جرى ويجري فإذا افترضنا جزافا ان السعودية قدر لها وبمال شعبها شراء الضمير الإنساني الحكومي لقادة وزعماء ورؤساء حكومات العالم فأين الدور غير الحكومي للمنظمات الدولية والعربية ومنظمات المجتمع المدني المختلفة والمتواجدة في أغلب بلدان هذا العالم المسخ الذي تعرى لنا وكشف حقيقة تلك المنظمات والدول وأكد لنا بما لا يدع مجالا للشك أن المتغطي بأولئك عريان إن اليمن وهو عضو فعال ومؤسس وداعم لكثير من تلك المنظمات التي تعنى بالإنسان حينما احتاجها لتقوم بما هو واجب عليها فسرعان ما غادرت المكان وتوارت عن الأنظار وأفضلها إصدر لنا بيان يدين العدوان ويحمله مسئولية ما جرى وكان شيء سخيف وتواطأ وصمت أسخف جبان يلزمنا إعادة النظر مستقبلا في كل ذلك الخذلان دوليا ومنظماتيا إذ كان يتوجب على تلك المنظمات أقله العمل بما من شأنه كسر الحصار وتمكين اليمنيين من ادخال السلع الغذائية والدوائية والنفطية التي يحتاجها ويشتريها من ماله ومقدراته لا نريد مساعدات من أحد أو إحسان نريد فقط كسر الحصار وذلك أضعف الإيمان إن تصدير العالم الأذن الطرشى لكل تلك الجرائم البشرية التي ارتكبت وترتكب وذلك الحصار الجائر الجبان وصمة عار في جبين البشرية جمعا شخصيا أستطيع القول إن ضمير العالم مات بعد أن بيع بأبخس الأثمان ويبقى اليمني وحده هو الإنسان في كل ظرف وزمان !! حفظ الله اليمن وجيشه وشعبه.

قد يعجبك ايضا