وتدلتú عناقيد الحب

عبدالحميد الرجوي

سلوت في الحب ترحالي و تسياري
بغادة أوقفتú في الشوقö أدهاري
في مزهرياتö روحي زهر صبوتها
تـفـتـقـتú في الهوى عطرا لأزهاري
إلا لها القلب لم يطربú لفاتنة
فعزفها آسöـر في خيطö أوتاري
لها القصيدة في استغفارها ابتهلتú
كأنها الطهر في محرابö أسراري
مليحة في ثناياها السلاف جرتú
كأنها قـدح قـد حـل إسكاري
هيفاء هزتú زوايا الغصنö قامتها
كما الأيائلö إذ تمشي بإكبارö
في وجهها البدر قـد شاء استدارته
كأنها في الدجى مشكاة أنــوارö
يـمـتـد مöـن شعرها الصفصاف مـرتـديـا
مöـن الظفائرö تöـيـهـا طــاف أفكاري
نـونـانö في حاجبيها ذبت بينهما
وقـاب قوسينö قـد خـطـا بـأقــدارö
ألقيت طرفي بعينيها فهمت بها
كأنني واقöـع في مـسö سـحــارö
إني رأيت على أجفانها عسلا
يـغـازل الكأس في حـانـاتö أسـمـاري
سـبـحـان مـن ريـحـن الأنثى بوجنتها
وبـسـمـل الغنج مـاء سـال بـالـنـارö
يـسـاقـط الشـعـر في أركانها بـردا
كمنú يصلي على أهــدابö أقـمـارö
تـوضـأ الـنـيـل مöـن سلسالö راحتها
فـجـاء يـأتـم في الـدنـيـا بـأنـهــارö
لي في عناقيدها الخضراءö أغنية
تـذوب شـدوا على أوتــارö قöـثـاري
مöني إليها كـؤوس الودö مـتـرعـة
أدرتها غزلا مöـن نـبـعö أشـعـاري

قد يعجبك ايضا