عن النقد الناعم الغريب

إبراهيم محمد طلحة

الحداثي والمستوى الرجعي.
شريحة من الدارسين ونقاد الأدب يكادون لا يفرقون بين رواية بوليسية

للمراهقين الموهوبين تكتبها أجاثا كريستي وبين الإلغاز اللغوي في قصائد

الشعراء الشعبيين الأكثر مواهب.
التعرف على الكاتب الجيد أصعب من التعرف على القاتل الغامض.
لن نسعى إلى توصيف الضوضاء التي يتركونها وراءهم إذ لا يشعرون ـ وإن هم

شعرواـ بأنهم أثاروا الشق السمعي البصري من الموضوع المراد توصيفه

وتوضيحه فحسب.
كل يحاول أن يتبنى شاعرية الكون من مركز مؤخرته هو لوحده.
عفوا الأرض لله “الله في السماء” والقمر ليس ملكا لأحد!!

قد يعجبك ايضا