آن الأوان لوضع حد حاسم لأعمال التخريب
نجيب محمد الزبيدي
نجيب محمد الزبيدي –
* ما الذي يريده المواطن اليمني البسيط¿¿
الجواب يقول: إن المواطن اليمني البسيط في كل أرجاء بلدنا الحبيب يتمنى الآتي.
أولا: المواطنون يتطلعون إلى يمن آمن ومستقر الكل ينشد الحرية والمساواة والعدل الكل يريد أن يشعر أو ينعم بالأمن والأمان.
ثانيا: الكل هنا باليمن يعرفون حق المعرفة بأن الحوار الوطني ومخرجاته هما الحل الأمثل لرسم الاستراتيجية للمستقبل الجديد لليمن التي ترتكز على الحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة.
* لهذا فلا غرابة لذلك الكلام الذي تتداوله ألسن الناس الذي يقول فيما مكن ما لم يحدث الإجماع الوطني على مخارج الحوار ونحن في الأيام أو خاتمة المطاف لمؤتمر الحوار الوطني فإننا سوف نجد أنفسنا أمام وضع أشد إيلاما وقسوة .
الذي يأمله الجميع أن يتم التجاوب مع هذه المطالب المشروعة الشعب ومنها الأمن ولقمة العيش.
* الخبر الجديد الذي أسعد الناس هذه الأيام يتمثل بتلك التوجيهات الصارمة والصادقة من قبل القيادة السياسية ممثلة في الأخ القائد الرئيس هادي وملخص هذا أو ذلك الأمر جاء كالتالي “اللجنة الأمنية العليا تصرح عبر مصدر مسؤول بها أنه وبعد أن طال الصبر على مخربي أنابيب النفط وخطوط الكهرباء والذين طالت الأضرار الناجمة عن أعمالهم الإجرامية التخريبية كل أبناء الوطن ومؤسسات الدولة المختلفة.
وتابع المصدر بالقول: الأمر الذي فرض على الدولة إصدار توجيهات حازمه لمواجهة عناصر التخريب وحذر المصدر ذاته كل من يتعاون أو يساعد أو يأوي تلك العناصر… سيتم الحجر والتحفظ على ممتلكات عناصر التخريب في الأمانة وبقية المحافظة.
المواطنون تلقوا هذا الخبر المبارك والتأييد وأنهم يتمنون على الدولة أن تضرب بيد من حديد لقد آن الأوان لوضع حد حاسم لأعمال التخريب لقد أكد المواطنون وقوفهم مع القيادة السياسية والحكومية ومساندتهم لكل تلك الإجراءات الرادعة والحازمة التي ستتخذها الدولة ضد كل الأعمال التخريبية والإجرامية والإرهابية أيا كان شكلها وأنواعها.
بالمناسبة فقد تلقيت اتصالا من أحد الأصدقاء الأعزاء بمدينة الضالع طالبا نقل تحاياه العطرة لي ولكل الأقلام الشريفة التي تكتب بكل حيادية وأمانة وصدق ولقد خص بالذكر كتاب أو أقلام صفحة رأي بالثورة فله الشكر ويا صديقي المحب للوطن ووحدته ها أنا أسعد جدا بنقل كلماتك وأهدائها لكل أبناء اليمن “وطني نشيدك عزفه قلبي قبل أن يعرفه الوتر
فلا شمال ولا جنوب والوحدة راسخة في قلوب البشر”.
الصديق الضالعي لم يعبر عن ذاته أو مدينته فقط وإنما بكلامه الرائع قد عبر بالنيابة عن الـ25 مليون مواطن يمني فشكرا له مرة أخرى ولكل أبناء الضالع الوحدويين.