كثير من الزوجات لا يشعرن بسعادة في حياتهن الزوجية بسبب نظرتهن السلبية إلى أزواجهن فهن لا ينظرن إلا أوجه النقض والقصور وقد تكون الجوانب الايجابية في أزواجهن أكثر بكثير من الجوانب السلبية إلا أن النظرة السوداء للأمور قد تخطت كل فعل جميل ومالت إلى ما يشاكلها من الأفعال غير المرضية.
إن على الزوجة ان تبحث في ايجابيات زوجها وتعددها وتحمد حاله وتحاول تنميتها وعليها كذلك أن تتحمل نقاط الضعف وتتناساها ولو أنها قابلت الإساءة بالإحسان لأثر ذلك في زوجها تأثيرا بالغا ولربما كان سببا في تبديل أسلوبه معها وتغيرت تلك الصفات السلبية بأخرى ايجابية محمودة والكثير من الزوجات يفشلن في حياتهن الزوجية بسبب ما يسمى عقدة الأنوثة وصاحبة هذه العقدة لا تعتز بأنوثتها ولا تعترف لزوجها بقوامته وحقه الطبيعي في قيادة الأسرة وهي دائما تشعر أنه يستضعفها ويمارس رجولته فتحاول إثبات نديتها له فينتج ذلك المشكلات التي تحول حياتهما إلى جحيم مستمر, والواجب على هذه المرأة أن تعرف ان الرجل والمرأة يكمل احدهما الآخر, فعند الرجل مميزات ليس عندها وبنات جنسها والعكس صحيح وان قوامة الرجل ليست قوامة إذلال واستضعاف وإنما هي قوامة قيادة وتدبير وحكمة وشفقة ورحمة ومودة, وبهذه القوامة تصل سفينة الحياة الزوجية إلى بر الأمان والسعادة.