هل كانوا يستهدفون الرئيس¿!..
عبدالله دوبلة
> لا أميل عادة لإطلاق الاتهامات في الحوادث الأمنية التي تشهدها البلد. فذلك لا يخدم الحقيقة بأي حال.
لكن أن يكون الرئيس هو المستهدف في العملية الإجرامية التي تعرض لها مجمع وزارة الدفاع الخميس الماضي فذلك يلقي بالكثير من الأسئلة عن تلك الجهة المستفيدة من إدخال البلد في الفتن والفوضى في حال قدر لها أن تغتال الرئيس.
بحسب مصادر طبية كان الرئيس على موعد مع أطباء في مستشفى العرضي لإجراء فحوصات طبية متعلقة بالقلب قبل أن يتم تغيير الموعد بدقائق فقط من الحادثة ونقل الأطباء إلى منزل الرئيس بدلا من أن يأتي هو..
ربما هي الصدفة فقط.. وربما هي ليست كذلك على الإطلاق ربما هناك من كان يعلم بموعد الزيارة وخطط للضربة في ذلك التوقيت يوجد شيء مؤكد.
أيا كان الأمر فالشعب معني بمعرفة حقيقة ما حدث بالضبط تضارب التصريحات الحكومية والرئاسية من أكثر من مسؤول وأكثر من مستشار لا تخدم الحقيقة ولا تخدم حتى تجنيب البلد حوادث مشابهة.
الـ52 شهيدا يستحقون أيضا أن نعرف لأجلهم تلك الأيادي الآثمة التي طالت أرواحهم البريئة ليس من نفذ فقط ومن خطط كذلك. يستحق أولئك المجرمون أن يعاقبوا قبل أن يذهبوا إلى لعنات التاريخ.
يستحق هذا الوطن أن يعرف كما يستحق أن ينعم بالأمن والأمان أيضا.