احتفائية ثقافية بتوقيع إصدارات أدبية للفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للشباب
الثورة/ خليل المعلمي

نظمت الأمانة العامة لجائزة رئيس الجمهورية للشباب أمس في بيت الثقافة احتفائية توقيع 9 إصدارات أدبية لمجموعة من الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للشباب في سنوات سابقة وهذه الإصدارات هي “شذى الورطة لبشير المصقري همس الورد لأشواك القبيلة لبلقيس الكبسي تكاسير القمر لزياد القحم منديل ثلجي لقبلتها النارية لنبيل القانص ربطة عنق أنيقة لجميل مفرح محاولة أخيرة للحلم لصالح البيضاني من ذاكرة المطر لسميحة البخيتي قنديل الزقاق لمحمد المقطري الواو المسافر للحارث بن الفضل”.
وفي الاحتفائية أشاد شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح بإبداعات الشباب الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للشباب وبمبادرة وزارة الشباب والرياضة بطباعة مجموعة من الأعمال الفائزة بجوائز رئيس الجمهورية للشباب في دورات سابقة واعتبرها مبادرة رائعة تعبر عن أهمية متابعة المبدعين وحل مشاكلهم والاحتفاء بتجاربهم.
وعبر المقالح عن سعادته بوجودة في هذا اليوم البهيج الذي يتم فيه الاحتفاء بهذه الاصدارات الرائعة لعدد من الشباب المبدعين الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للشباب.. مثمنا جهود وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء الجائزة والعاملين في الأمانة العامة للجائزة لاقتراحهم الجديد بالاستمرار في رعاية الفائزين بالجائزة والاهتمام بهم ومتابعتهم.
وأشار الدكتور المقالح إلى أن المبدعين دائما ما يعانون من الظروف القاسية التي يعيشونها إلا أنهم وبالرغم من ذلك نجدهم يبدعون في مجالات الشعر والقصة والكتابة النقدية والفن التشكيلي وغيرها من المجالات الإبداعية المختلفة..
وتمنى في ختام كلمته أن يستمر هذا النشاط ليبدأ هذا الجيل في تقديم صورة صادقة ومخلصة للوطن ليتمكن من مواجهة كل الأزمات التي تتعرض لها بلادنا.
من جهته أوضح وزير الشباب والرياضة ورئيس مجلس أمناء جائزة رئيس الجمهورية معمر الارياني أن الاحتفاء بالفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للشباب يأتي بعد قرار مجلس الأمناء برعاية الفائزين والاهتمام بهم بعد تسلمهم الجائزة.. مشيرا إلى أن هناك إعدادا لمشروع تعديل قرار جائزة رئيس الجمهورية للشباب ليضاف إليه نصا جديدا يضمن الاهتمام والرعاية بالفائزين بالجائزة من بعد فوزهم لخمس سنوات قادمة بحيث تتولى الأمانة العامة للجائزة رعاية هؤلاء والتواصل معهم وحل جميع المشاكل والمعضلات التي تعيق عملهم الثقافي والفكري والأدبي خلال تلك الفترة حتى يرى النور والعالمية إن شاء الله.
من جهة أخرى أكد أمين عام الأمانة العامة لجائزة رئيس الجمهورية فؤاد الروحاني أن هؤلاء الشاب المحتفى بهم في هذه الفعالية المتواضعة يمثلون عنوانا للرعاية التي توليها جائزة رئيس الجمهورية للشباب برعاية الموهوبين والمبدعين وستظل مستمرة ولا تنتهي بمجرد الإعلان عن الفائزين بالجوائز وتكريمهم وإنما يتواصل الاهتمام بهم والدعم فيما بعد الفوز بالجائزة بأشكال وطرق مختلفة وعديدة ومنها تبني نشر أعمالهم الأدبية والفنية..
وأضاف الروحاني: إن هؤلاء الشباب قد عودونا دائما أن يكونوا السباقين إلى الإبداع والتفوق والتميز ويكونوا كذلك ألق الثقافة الوطنية التي نراها تتميز اليوم بما تحتويه المطبوعات من إبداع بلغ الحدود..
وتضمنت الإحتفائية إلقاء الفائزين أصحاب الإصدارات مجموعة من نصوصهم وإبداعاتهم نالت استحسان الحاضرين.
تصوير/ فؤاد الحرازي
