النداء الأول: عمل قطار فوق سائلة صنعاء
د/ عبدالله علي المهدي
لقد كثر الكلام وتعددت الآراء والكل يهدف إلى عرض مشكلة الاختناقات المرورية في قاع صنعاء واقتراح الحلول لهذه المشكلة ولكن الواقع ليس هناك حل جذري لها بل محاولات لتخفيف من شدتها لأن السيارات بمختلف أنواعها واحجامها في تزايد مستمر والشوارع هي الشوارع المعروفة بازدحام السيارات فيها باقية على حالها إلا ما عمل فيها نفق أو عليها جسر.
والأمر باختصار يتطلب القيام بعمل كبير وشجاع – بعد دراسة الجدوى – يؤدي إلى جعل حركة المرور أكثر انسيابا نتيجة الاستغناء عن تحرك بعض السيارات في الشوارع والاكتفاء بوسيلة عامة للمواصلات تمر وسط العاصمة من جنوبها إلى شمالها والعكس هي:
قطار السائلة «فوق السائلة» بالإضافة إلى عمل حفر كبيرة وكثيرة لحجز مياه الامطار بجوار السائلة.
وبناء على هذا النداء يتطلب الأمر باختصار إلى :
1- إرادة سياسية من المسؤول الاول في الدولة وهو رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي
2- النظرة الفاحصة والجدية من رئيس مجلس الوزراء ومجلس الوزراء للمشكلة المرورية في صنعاء والعمل على تخفيف المعاناة التي يتكبدها المواطنون وضياع أوقات كثيرة لمشاوير قصيرة وما يتم استهلاكه من الوقود وما تنبعث عنه من غازات ضارة من عادمات السيارات مما يؤثر على الصحة العامة وكذلك النظر بجدية أيضا وبسرعة لحصاد مياه الامطار التي تمر بالسائلة وإيقافها في أحواض لتغذية المياة الجوفية ورفع منسوبها.
أمل ان يجد هذا النداء وهو النداء الاول آذانا صاغية لتحقيق ما فيه الصالح العام وذلك باستغلال السائلة وجعلها وسيلة للتخفيف من معاناتين معا هما: الأزمة المرورية وانخفاض منسوب المياه الجوفية.