المخربون أعداء الحياة
شعر: يحيى علي زباره
شعر: يحيى علي زباره –
هلú هو الجهل أم هو الإجرام
أمú جنون يجتاحهم وانفصام
يتبارون في الجرائم هلú هم
بشر يعقلون أمú انعام
يعشقون الأöضرار بالناس عمدا
وبإيذاءö شعبهم قد هاموا
فلماذا يخربون بحقد
كل شيء به الحياة تقام
وإذا ما رأوا ازدهارا تجلى
غضبوا واعتراهم الإنöتقام
يكرهون التطوير في أي شيء
فهو كفر في عرفهم وحرام
وكأن الرقي ما هو إلا
في مفاهيمهم حöمام زؤآم
فبروج الأنوارö تقصف منهم
كöل يوم حتى يعم الظلام
وأنابيب الغازö والنفط كمú قد
فجرتها منهم علوج لöئام
لا يبالون أن تدمر شعب
أوúدهته الأرزاء والأسقام
همهم أنö يدمروا ليس إلا
ويسود الإرهاب والإجرام
ويروا شعبهم تعيسا شقيا
بسياط الظلم الرهيب يسام
سيظلون في الضلال إذا لم
يجترفúهم حكم قوي همام
لم ولن يسúتتب أمن إذا لم
يستقيم القضاء والحكام
لا ولم ترتقö الحياة وتسمو
وبنوها مدجنون نيام
ليس للشعب أي شأن إذا لم
ينúتظمه عدالة ونظام
كيف بالله سوف ينهض شعب
وهو بالظلم مولع مسúتهام
قالها شاعر العروبةö طرا
«لا افختار إلا لöمنú لا يضام»
«منú يهنú يسهلú الهوان عليه
مالجرح بöميت إöيúلام»
«مقل عانتú الظلام طويلا
فعماها في أنú يزول الظلام»
آن للشعبö أنú يعيش سعيدا
بعد أنú هده خطوب جöسام
وإذا في الحوارö كان رشيدا
واختفى الحقد واضúمحل الخöصام
فسيبقى مكرما وعزيزا
لا حروب تشقيه أوú آلام
وإذا في الحوار كان عقيما
واستحال الوفاق والالúتöئام
فستبقى الحياة عبئا ثقيلا
وتغور الآمال والأحلام
وتكون الأوضاع أسوأ مöما
شهدتú شر هولöه والأحلام
غير أن الشعب العظيم لديه
حöكمة حولها يكون الوئام
وإذا وجه الحوار عقول
نيرات وأخلص الإöعلام
فسينúهي ما كان يبدو محالا
ويزول الخلاف والانقسام
ويسود الحياة أمن عليه
يبúتنى المجد والأمور العöظام
وصلاة على الـمشفعö طه
وعلى آلهö الكرامö السلام