قرارات مناسبة في الوقت المناسب
أحمد عبدربه علوي

أحمد عبدربه علوي –
وللأمانة التاريخية منذ اللحظة التي تولى فيها الرئيس هادي المسئولية الجسيمة كان ربانا حاذقا وحكيما في قيادته لسفينة الوطن استطاع أن يتجنب العديد من الأخطار وهو يبحر وسط أمواج متلاطمة وظروف محلية وإقليمية وعالمية صعبة للغاية كان كل هدفه الوصول بالوطن إلى بر الأمان وأن يجنب مواطنيه ما يعيق مسيرتهم نحو تحقيق الحياة الكريمة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
سيظل يوم 10 أبريل 2013م من أعظم وأروع الأيام في تاريخ اليمن.. إنه يوم تاريخي بشأن إعادة توحيد المؤسسة العسكرية وهيكلتها على أسس وطنية حديثة حكيمة ولا شك أن القرارات العسكرية الشجاعة التي أصدرها الأخ المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في ذلك اليوم لا تمثل نقطة تحول في تاريخ المؤسسة الدفاعية وحدها بل في تاريخ اليمن بأكمله فهو اليوم الذي اتخذ فيه الرئيس هادي قراراته بإجراء عمليات تغيير واسعة في الجيش باعتبارها ثورة حقيقية متعلقة بوضع الجيش وستزيل حالة التوتر والصراع القائم بين القوى العسكرية والقبلية الرئيسية في البلاد وكانت قرارات تاريخية من شأنها أن تغير وجه اليمن الذي يعد هو الأبقى وكل الجميع رهن إشارته..
لقد ظلت القضايا الشائكة التي تعاني منها اليمن من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية تحل خطوة خطوة إلى أن جاءت تلك القرارات الهامة التي أصدرها الأخ رئيس الجمهورية القائد العام للقوات المسلحة لإعادة تنظيم وترتيب القوات المسلحة بصورة مرتبة ومنظمة لاقت ارتياحا واسعا على مختلف المستويات نظرا لتوقيتها المناسب بشأن إعادة هيكلة القوات المسلحة بصورة لائقة ومقبولة ولما يتمتع به الرئيس هادي من رؤية وملكات خاصة للقيادة العسكرية والأمنية والسياسية.
ذلك الرجل الذي تولى مسئولية قيادة البلاد وسط ظروف دولية ومحلية شديدة الوعورة حالكة السواد الذي ظل يعمل على إعادة الأمن والاستقرار للبلاد وجنبها حربا أهلية كانت متوقعة بين أبناء اليمن الواحد إن من أهم صفات ومزايا الرئيس هادي البساطة والصراحة والقدرة على ضبط النفس وعدم الانفعال وكلها مزايا تجعله يكسب المواقف ولا يخسرها..
كما أن التوازن والاعتدال والحكمة والتعقل والحرص على مصلحة اليمن من السمات الأساسية لسياسة الأخ رئيس الجمهورية المحلية والخارجية لقد استطاع أن يجنب اليمن الحرب الأهلية والكثير من الأزمات الطارئة المفاجئة لقد وضع يده على الهدف الأسمى الذي يجب أن تطلع قضايا أمور البلاد على العباد بين حين وآخر لا جدال أن الرئيس يحاول بالقول والعمل الجاد خلق جيش قوي موحد متفاهم يحظى بالتأييد والاهتمام الشعبي من خلال عملية تطويره وانسجامه كما أن القرارات العسكرية جاءت لتحديد مبادئ العمل العسكري والخدمات الجماهيرية والمشروعات الجديدة تعد أساسا قويا لبناء القوات المسلحة.
وللأمانة التاريخية منذ اللحظة التي تولى فيها الرئيس هادي المسئولية الجسيمة كان ربانا حاذقا وحكيما في قيادته لسفينة الوطن استطاع أن يتجنب العديد من الأخطار وهو يبحر وسط أمواج متلاطمة وظروف محلية وإقليمية وعالمية صعبة للغاية كان كل هدفه الوصول بالوطن إلى بر الأمان وأن يجنب مواطنيه ما يعيق مسيرتهم نحو تحقيق الحياة الكريمة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
لذا نقول بأننا في ظل حكمه نقترب من مرحلة يقود فيها المسيرة التنموية وغيرها راع تكتمل فيه صفات الخير والأمن والأمان والاستقرار والازدهار كما نقول نعم دقت ساعة العمل من أجل استكمال البناء وتقدم المسيرة للخير من أجل مستقبل واعد تشرئب إليه الأعناق وترنو إليه عيون الأجيال وتسجله مشاهد الحياة وتعيه ذاكرة التاريخ لا بد أن يكون مجتمعا واحد وجيشا واحدا لا تفرقة فيه ولا تشرذم بين قواه ولا تفوح فيه رائحة الأهواء المشبوهة لا بد أن نستقبل قرارات شمس الوفاق والأمل بالامتنان والعمل حتى تسطع في ربوع بلادنا وشعبنا في عهد جديد ومناخ نقي سعيد.
إن ما يثير الإعجاب بالرئيس هادي أنه ظل يعالج تلك القضايا الصعبة الشائكة بالصبر والحكمة تعودنا منه كلما تحقق لنا حلم أن نعيش مع أحلام جديدة.. تعودنا كلما تقدمنا خطوة على الطريق زدنا إصرارا على المضي قدما خطوات أوسع وكان آخر هذه الخطوات تلك القرارات العسكرية الشجاعة الأخيرة التي تولى فيها المشير المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهور
