إذا أدركت مدى قوة تأثير أفكارك فلن تفكر بسلبية


٭ .. يمنحك بعض الشباب مصدر ثقة وتفاؤل بأن القادم أجمل والمستقبل زاهر على الرغم ما نواجهه من تحديات وصعوبات ترسم كتلا◌ٍ من اليأس والإحباط.
اسم زرياب الغابري جميل كروعة هذا الشاب اليمني الذي ينحت في صخر الإبداع ويسجل تألقا◌ٍ لافتا◌ٍ ونجاحا◌ٍ مصبوغا◌ٍ بلمسة فنية راقية.
زرياب واحد من كوكبة متميزة من الشباب ملهمي الأمل ممن تم تقديمهم في “تيدكس صنعاء” وقدموا صورة نموذجية للشباب اليمني المبدع الحقيقي ¡ حيث جسدوا مقولة أحد الحكماء “إذا أدركت مدى قوة تأثير أفكارك فلن تفكر على الإطلاق بسلبية” .
بدأ زرياب مشواره الفني في بداية المرحلة الثانوية من دراسته حيث بدأ في ممارسة فن التصميم الجرافيكي وقدم عددا◌ٍ من الأعمال وخلال السنة الأولى من عمله في هذا المجال تطورت مهاراته في التصميم واكتسب المزيد من الخبرة التي أضافها إلى شغفه بهذا المجال . انتقل بعدها للعمل في شركة أخرى متخصصة في المجال الإعلاني وهنا كانت البداية في تحديد الوجهة والأهداف.
حيث عمل في هذه الشركة لمدة سنوات قام خلالها بتطوير الإعلانات لعدد من الشركات العالمية العاملة في اليمن. كما قام خلال هذه الأربع السنوات بتعلم التصوير الفوتوغرافي ليستخدم هذا الفن في تطوير التصاميم التي يقوم بها وبدأ بعدها شغفا◌ٍ آخر بالتصوير الفوتوغرافي.
في عام 8002م وهو عام التغير الجذري لكل مفاهيم التصميم والتصوير لديه – قام بإنشاء مشروعه الخاص بالشراكة مع أخيه الأصغر أمين الغابري فوضع نصب عينيه أن يحقق في وقت قياسي إنجازات ملموسة في مجال التصميم والتصوير والإعلانات في اليمن أصبح زرياب من الأسماء الحاضرة في مجال التصميم والتصوير.
اشترك في مسابقة “زوم” للأفلام القصيرة والتي فتحت له بوابة جديدة في عالم صناعة الأفلام¡ وفي أواخر عام 1102م وضع لنفسه هدفا◌ٍ بتقديم أعمال يشار إليها بالبنان في مجال صناعة الأفلام وهذا ما يعمل علية حتى اللحظة حيث يشير بأنه يعمل الآن على إنتاج فيلم يؤمن بأنه سيحدث فرقا◌ٍ على مستوى التعاطي مع بلد مليء بالحضارة والتاريخ مثل اليمن .

قد يعجبك ايضا