وجود شخصيات نسائية في قضايا مهمة مثل صعدة والجنوب وهيكلة الجيش سيخلق توازنا إيجابيا

استطلاع افتكار احمد القاضي


استطلاع /افتكار احمد القاضي –
إيمان جعفان غالب عضو مؤتمر الحوار ..ترى أنه تم الالتفاف على نسبة مشاركتها في المكونات التسعة وإدراجها في مكونات لم تختارها هي وفرضت عليها فرضا.
وتقول: (هناك الكثير من القضايا التي تحملها المرأة في هذا المؤتمر وتأمل أن تخرج برؤى وآلية لمعالجتها فمثلا قضية المرأة الجنوبية ومسألة الإقصاء والتهميش التي تعرضت لها والمرأة العاملة والريفية والعدالة والمواطنة المتساوية هذه القضايا يجب أن نطرحها نحن المشاركات بقوة وأن نوحد رؤانا وأهدافنا لكي نجبر الطرف الآخر على الاعتراف بوجود المرأة كتمثيل حقيقي في المؤتمر وبقية المجالات الأخرى وليس تمثيلا شكليا كما ينظر إليها البعض أو الأغلب.
وتؤكد أن الوحدة هي رمز وحقيقة وهدف ومطلب لايمكن التفريط به ولكن في ظل العدالة وحل مشكلة القضية الجنوبية وأخذ مبدأ الفيدرالية كخيار لمعالجة جميع قضايا الوطن ومنها القضية الرئيسية وهي القضية الجنوبية بغير ذلك لن نخرج بجديد من مؤتمر الحوار برأي .

تحاور نفسها
■ ريما حسن أحمد عوض .. تم توزيعها من قبل حزب المؤتمر وهي راضية بالمكون الذي تم توزيعها فيه فهي تعتبر القضية الأولى هي قضية وطن بأكمله وليست قضية معينة بذاتها وتقول: (بالنسبة لتوزيع المرأة في المكونات التي حددت لها لم تكن هناك عدالة في التوزيع وتم الالتفاف على نسبة مشاركتها وكنا نتوقع أن مؤتمر الحوار سيكون منصفا للمرأة لكن يبدو أن النظرة مازالت هي نفسها داخل أو خارج أروقة المؤتمر وللأسف تم حصر المرأة في قوانين الأسرة والحقوق والحريات وكأنهم تركوها تحاور نفسها.
وعن أبرز قضايا المرأة التي ستطرح في الحوار تقول (القوانين التي تخص المرأة الأمومة والطفولة الصحة الإنجابية التعليم قانون الجنسية ضرورة تمثيل المرأة في الحقائب الوزراية بنسبة لاتقل عن 30% تأسيس نظام الكوتا في القانون وليس في الدستور وغيرها من القضايا التي لا استحضرها الآن والتي تعاني منها المرأة في عموم اليمن بأكمله تعتبر قضايا تمس المرأة ويجب على مؤتمر الحوار أن يخرج بآلية لمعالجتها.
وتضيف: هناك الكثير من الجزئيات المتعلقة بالمرأة طرحت من وجهات نظر مختلفة للنساء المشاركات كما أن المشاركات طرحنا خطوطا عريضة للقضايا والمشاكل التي ستطرح على طاولة الحوار في الجلسات المقبلة ونحن متفائلات بأن المرأة سيكون تمثيلها إيجابيا وموفقا في المؤتمر إذا لم يتم الالتفاف على نسبة مشاركتها والجلسات والأشهر القادمة كفيلة بالرد على تساؤلات كثيرة وإن شاء الله المؤتمر سيخرج برؤية وآلية لوضع الحلول للكثير من القضايا التي ستطرح فيه.

خيبة أمل
■ عليا فيصل الشعبي .. ممثلة الحزب الاشتركي .. هي الأخرى تنظر إلى نسبة مشاركة المرأة بنوع من خيبة الأمل وترى بأنها المرأة أقصيت في التمثيل في رئاسة المؤتمر أيضا أقصيت في عملية التوزيع في المكونات.
وتقول (صحيح أن المرأة مازالت تهمش حتى في مؤتمر الحوار لكن نأمل أن تناقش قضاياها وحقوقها بنوع من الشفافية والدقة لأن هناك الكثير من القضايا التي يجب أن يخرج مؤتمر الحوار برؤى وآليات لحلها كقانون الأسرة وزواج الصغيرات والتعليم وحق المرأة في المواطنة المتساوية أيضا المرأة والقضية الجنوبية وماعانته من تهميش وإقصاء وإهانة خلال الفترة السابقة حيث تم استبعاد الكثير من العاملات من وظائفهن بعد أن كن رائدات في الكثير من المجالات.. لكننا سننتزع حقوقنا من هذا المؤتمر الذي سيكون بوابتنا لأخذ حقوقنا ونؤكد للجميع أننا قادرات على توحيد رؤنا وأهدافنا لننتصر لقضايا وحقوق المرأة تحت مظلة العدالة والمواطنة المتساوية.

رؤية مشتركة
■ المحامية نبيلة المفتي .. تعتبر أن تمثيل المرأة بنسبة30% وفق النظام الداخلي للمؤتمر يمثل الطريق المستقبلي للمناصفة هذه النسبة ينبغي أن تكرس لدى صناع القرار .. وترى أن المرأة لم يتم اقصاؤها كما يعتقد البعض بل هي حاضرة وتمثل مختلف المكونات والمرأة اليمنية بشكل عام ولديها رؤية مشتركة للخروج بآليات ورؤى سيتم طرحها على المؤتمر سيما وان الطرف الآخر اليوم أصبح لديه وعي بمشاركة المرأة له أكثر من أي وقت مضى.
وتؤكد على أن المواطنة المتساوية والصحة والتعليم والخدمات وحقوق المرأة الريفية .. قضايا مهمة يجب أن تأخذ حجمها في المؤتمر الذي ننظر إليه بأنه يعتبر الخطوة الأولى لرسم مستقبل الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون والحقوق المتساوية.

تمثيل غير كاف
■ صباح عبدالمجيد الشرعبي ممثلة التنظيم الوحدوي الناصري ترى أن ضعف نسبة تمثيل المرأة في بعض مكونات مؤتمر الحوار الوطني أدى إلى خلل في التوازن المطلوب في المؤتمر فتمثيل المرأة مقارنة بالدور الذي قامت به في الثورة الشبابية الشعبية ا

قد يعجبك ايضا