أيتها الرائعة
حسن عبدالله الشرفي

حسن عبدالله الشرفي –
ألا رöفöي رفيقكö في ضلوعي
وكوني أنتö فيها لا دموعي
حملتك قبل أن تلد العشايا
مصابيحي وتسúتجúلöي شموعي
وجئتكö منكö أنهارا طوالا
تدل على ربيعكö يا ربيعي
وكنتö النبع والمجرى بقلبي
إذا ظöمئتú بöمنú فيها ربوعي
أحطت بمائكö الذهبيö علما
وما جهلتú مواسمها زروعي
إذا خامرتني شجنا تناغت
بقافيتي مزامير الهزيعö
كأنكö حين تمتشقين نبضي
مشافهة يد البرق اللموعö
وما أنا في الرحيل إليكö إلا
أنا وفخامة الذوق الرفيعö
بلهجتكö استطعت أفك خطöي
وما أعنيكö في الخط السريعö
لأنكö ما استطعتö به اجتيازي
ومن هفواته أن تستطيعي
} } } }
ألا رöفöي كما لو كنتö هدúبا
يغازل نسمة السحر الوديعö
أتته من التلال الخضر تهفو
إلى متناسقö المعنى بديعö
ويوم تريúن أنöي لم أعد في
بصير من رöضاكö ولا سميعö
فظلöي أنتö حتى تستبيني
مدى ما أنتö في عطشي وجوعي
ولو فرطت في جنبيكö يوما
لعöشúت معاش ممتلئ الضروعö
ولكني جعلتكö تاج عرشي
وحاشا أن أذöلكö بالركوعö
} } } }
يقول الضاجرون بنا وصلúنا
وما زالوا مع الفشل الذريعö
نقول لهم بأن العشق فيهم
بلا بحر نظيف أو قلوعö
لهم في العقúم ألسنة حöداد
تغني للمذلة والخنوعö
وما يدرون أن يد الأفاعي
مشوشة التوقع والوقوعö
أبينا أن نكون لها وكانوا
فما كانوا سوى وجه رقöيعö
تمد له فتات الماء حتى
يظل بقامة الفأر الهلوعö
} } } }
ألا رöفöي كما لو كنتö روحي
مجنحة مع الحلم الوسيعö
وما أرضى بغيركö من رفيق
ولا آتي بغيركö من شفيعö
حزمúت حقائبي بيديكö حلا
وترحالا إلى الأفق المنيعö
وما ضيعت إيماني ومثلي
وجدتكö كالحقيقة لن تضيعي
أمامكö أنتö والدنيا وسöر
خطير في الأصول وفي الفروعö
أغلöفه بقافية شرود
مباركة الإذاعة والذيوعö
وحسبكö أننا وطنان جاءا
بعافية من الوطن الطبيعي
وأن غدا بباب الله أدرى
بعقúباها موردة الجذوعö