إلى فخامة الرئيس

حسين محمد ناصر

 - 
الزيارة الأخيرة التي قام بها الأخ رئيس الجمهورية إلى محافظة أبين بقدر ما اكتسبت بعدا سياسيا لا يخفى على المراقب اللبيب بقدر ما حملت بعدا تنمويا واجتماعيا أيضا! ويهم أبناء أبين أن يلمسوا نتائجها قريبا على الواقع خاصة في بعدها التنموي والاجتماعي.
حسين محمد ناصر –

الزيارة الأخيرة التي قام بها الأخ رئيس الجمهورية إلى محافظة أبين بقدر ما اكتسبت بعدا سياسيا لا يخفى على المراقب اللبيب بقدر ما حملت بعدا تنمويا واجتماعيا أيضا! ويهم أبناء أبين أن يلمسوا نتائجها قريبا على الواقع خاصة في بعدها التنموي والاجتماعي.
< أبين دمرت هكذا يقول كل من جاء لزيارتها بعد التحرير يقولها السياسي المسؤول والصحفي والمواطن ويقولها بأعلى الصوت محافظها الأخ جمال العاقل في كل لقاءاته الرسمية والعامة ورغم هذه الصيحات والتأكيدات لا تزال حكومة الوفاق تراوح في محلها ولم تستطع أن تتقدم خطوة واحدة من أجل تنفيذ قراراتها المتخذة في جلستها المنعقدة في زنجبار ويبدو أن زيارتها إلى أبين لم تكن سوى إسقاط واجب ودعاية إعلامية جبöلتú عليها الحكومات اليمنية دونما حرص على متابعة قراراتها في كل المجالات.
< أبين دمرت!! نعم وهذا ما رآه كل وزراء الحكومة ورئيس وزرائها وما رآه مؤخرا الأخ الرئيس الأسبوع الماضي.
وهذه المشاهدات والزيارات بالتأكيد يجب أن يرى ويلمس المواطن نتائجها على أرض الواقع -كما قلنا- قبل قليل في مجال إعادة بناء ما خلفته الحرب من دمار للبنية التحتية لمؤسسات الدولة كل المؤسسات وتخريب لخطوط الكهرباء ومقوماتها والمياه والاتصالات وكذلك في مجال الأمن وأجهزته!!
< في آخر لقاء مع المحافظ أكد على ضرورة أن يوجه الأخ الرئيس الحكومة للوقوف أمام هذه القضايا:
a- العمل على تأهيل فروع الأجهزة الأمنية بجانبها البشري والمادي بما يعيد الطمأنينة والسكينة في نفس المواطن ويحفظ له أمنه واستقراره وقد يستغرب المرء إذا ما علم بفراغ مقرات الأجهزة الأمنية في المدن والمراكز والمحافظة من القوات والإمكانيات اللازمة!!
– إعطاء امتياز واستثناء لمحافظة أبين في ما يتعلق بالتوظيف هذا العام والأعوام القادمة والسماح لها بالتوظيف بالبدل والإحلال لامتصاص الأيدي العاطلة من الشباب والاستفادة من طاقاتهم بدلا من تركها عرضة للاستخدام المضاد للأمن والبناء والسلم الاجتماعي.
– توجيه وزارة المالية بفتح الاعتمادات المالية الخاصة بمشاريع المحافظة لعامي 2010- 2011م واعتماد المشاريع الجديدة التي توقف النظر فيها بسبب الحرب.
– توجيه وزيري المياه والصحة بإنزال لجنة تقصي وفحص للمياه في أبين حيث اكتشف أحد مختبرات وزارة الصحة تلوثها وعدم صلاحيتها للشرب والعمل على تجنيب المواطنين العديد من الأمراض العائدة إلى تناول وشرب تلك المياه الملوثة.
< أبين مدمرة.. وتنتظر مساهمة الجميع في إعادة بنائها وتطبيع أوضاعها وتوفير الأمن والاستقرار لمواطنيها ذلك ما يطالب به محافظ أبين ويجب التعاون معه بدلا من تركه يصارع تلك الظروف والصعوبات لوحده.. نعم لوحده فأغلب مساعديه والمسؤولين الآخرين لا يهمهم سوى قبض مخصصاتهم المالية كل شهر.

قد يعجبك ايضا