السياحة ثروة المستقبل
وهيبة عبدالرحمن

وهيبة عبدالرحمن –
> تعتبر السياحة في بعض البلدان مصدرا هاما من مصادر الاقتصاد الوطني حيث اهتمت تلك البلدان بالسياحة والترويج السياحي عبر وسائل الإعلام المختلفة وقدمت كل ما هو جديد ومفيد للسائح محتفظة بعاداتها وتقاليدها خاصة الدول العربية التي ساهمت في نشر الوعي الثقافي والموروث الشعبي لبلادها من أجل إنجاح السياحة التي أصبحت العائد الوحيد للدخل الوطني وشجعت الاستثمار المحلي والأجنبي للمناطق السياحية ولقد حبا المولى عز وجل اليمن جمالا لا يضاهي وسحرا ليس له نظير ومناطق سياحية ومناظر طبيعيه خلابة وخضرة دائمة وحكم موقعها الجغرافي وتعدد المناخ وتوفير كل المقومات الطبيعية والامكانيات وتنوع المناخ وتوفر كل المقومات الطبيعية والإمكانيات وتعدد الآثار التاريخية من جوامع وقصور ومعابد جعلت السائح أو الزائر يبحث عن عراقة الإنسان اليمني منذ العصور وما شيده في تلك العصور وتعتبر السياحة في بلادنا أحد روافد الاقتصاد الوطني لذا نوجه حكومة الوفاق الوطني إلى الاهتمام بالسياحة خاصة المناطق التي تتركز فيها المناظر الجميلة والأماكن السياحية وتعتبر الارياف منطقة جذب سياحي إذا وجدت الاهتمام من قبل الجهات المعنية.
إن ظاهرة الاختطاف أو التقطع في الطرقات للأجانب ظاهرة دخيلة على المجتمع اليمني في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن حيث انتهز بعض المخربين واعداء الوطن والوحدة تلك الظروف في ممارسة هذه الاعمال اللا أخلاقية التي تسيء للإنسان اليمني الذي عرف بأصله وكرمه ونخوته وشهامته.
على وزارة الداخلية الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بسمعة اليمن وشعبه ولتطوير قطاع السياحة في بلادنا مستقبلا على وزير السياحة الاهتمام بالمدن السياحية والجوامع والأماكن الأثرية والحفاظ عليها وصيانتها وتوفير الأمن والأمان للسائح أو الزائر الأجنبي وتنظيم عمل المرشد السياحي وتبادل الخبرات في مجال وتشجيع الاستثمار ودعوة المستثمر المحلي والأجنبي لاستغلال تلك المناطق وإقامة المدن الترفيهية والحدائق والمتنزهات والاستراحات وعلى وسائل الإعلام في الداخل ضرورة تحسين البرامج الارشادية الهادفة عن السياحة والاهتمام بالتثقيف السياحي للمواطن ليقوم بدور المرشد السياحي وأن يهتم كذلك بدوره في المناطق السياحية وحمايتها والحفاظ عليها.
كذلك على وزارة السياحة التنسيق مع المغتربين ورؤساء الجاليات للترويج السياحي ودعوتهم للاستثمار في الوطن خاصة المناطق السياحية.
وعلى المواطن اليمني ألا يترك فرصة للمخربين وأعداء الوحدة في الداخل والخارج أن يبثوا سمومهم وأفكارهم الخاطئة وندعو كل زائر أو سائح إلى زيارة بلد الإيمان والحكمة اليمانية في ظل الأمن والأمان والاستقرار.