الثورة نت/..
دعا سفير الجمهورية اليمنية لدى مملكة البحرين علي منصور بن سفاع إلى دعم اليمن في محاربه الإرهاب والتصدي له من منطلق الشراكة مع المجتمع الدولي..مشددا على رفض الجمهورية اليمنية توجيه أصابع الاتهام إليها حول قضية “الطرود المفخخة” دون وجود أدله كافية او قبل الانتهاء من عملية التحقيق.
وقال السفير بن سفاع في حديث نشرته صحيفة “البلاد البحرينية: اليوم الثلاثاء ان اليمن تتعرض لموجه تضخيم إعلامي أساءات لليمن سياسيا واقتصاديا وتجاريا◌ٍ لاسيما بعد تعليق الشحن الجوي وإعلان بعض الخطوط الجوية توقيف رحلاتها الى اليمن.
وأشار الى ان بعض التصريحات التي قيلت حول قضيه الطرود المفخخة وخاصة تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتناهيو تكشف وجود لأصابع الموساد الإسرائيلي في قضية الطرود المفخخة لان إسرائيل لا تتحدث عن شيء الا ولها علاقة فيه .
وأضاف السفير بن سفاع ” لقد شهدنا استباق واضح لنتائج التحقيقات وما يمكن ان تفضي اليه الأمر الذي يسيء لسمعة اليمن ¡ كما ان قضية الطرود المفخخة تزامنت مع انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشيوخ الأمريكي والجميع يعرف ان القاعدة صناعة غربيه ” .
واشار الى ان الاجرءات الأمنية المتبعة في جميع مطارات اليمن تعمل وفق المعايير الدولية وتخضع لمراجعة دولية من قبل منظمة الطيران المدني “الايكاو” التي يقوم مندوبيها بزيارات روتينية دوريه لمطارات العالم- ومنها المطارات اليمنية وتصدر بشكل دائم شهادات تؤكد على سلامه امن المطارات اليمنية ¡ وهناك بعض شركات الطيران تقوم بارسال مندوبين امنيين للمطارات اليمنية للتحقق من ذلك وتصدر تقاريرها التي تؤكد على سلامة الإجراءات الأمنية في المطارات اليمنية.
وقال السفير بن سفاع أن ” قضيه الطرود المفخخة جاءت متزامنة مع انتخابيه التجديد النصفي للكنجرس الأمريكي وازمات دولية أخرى وهناك ثمة مؤشرات واضحة ان هناك جهات خارجية وراء قضية الطرود ¡ لكن الإنسان لا يستطيع تحديد جهة معينة او دو معين ففقد تداخلت الأرواق مع أبعاد مرتبطة في المنطقة بشكل عام ” .
وأكد السفير بن سفاع رفض الجمهورية اليمنية لاي شكل من أشكال التدخل في الشأن الداخلي اليمني تحت مظلة الحرب على الارهاب مشددا على استعداد اليمن للتعامل مع كافة الاطراف الدولية تحت مبدا الشراكة لمحاربه هذه الظاهرة واصفا اليمن بالأرض “العصيبه” على من يستهدف شأنها.
وحول المساعدات الدولية قال السفير بن سفاع ان جميع ما طرح في المؤتمرات الدولية حول تقديم المساعدات لليمن لا زال “حبر على ورق” موضحا اليمن بالاستثمارات الأجنبية في المجالات الخدماتية والحياتية المختلفة بشكل مباشر.
وأشار الى أن فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية قد اكد في اكثر من مناسبة ان أي جهة تود مساعده اليمن يمكنها القيام بدارساتها المناسبة والاستثمار وفق هذه الدراسات وتنفيذ المشاريع بشكل مباشر دون الحاجة لتبرير عدم تقديم المساعدات تحت مبررات مختلفة.
وأعرب السفير بن سفاع عن التفاؤل باجتماع أصدقاء اليمن المقرر انعقاده في العاصمة السعوديه الرياض من اجل مناقشه اطر المساعدات لليمن واصفا المساعدات والاستثمارات الخليجية في اليمن بوقفه الأشقاء المشرفة تجاه عمقهم الاستراتيجي اليمن .
وقال” ان هذا الأمر يترجم حسن النوايا من قبل اشقاءنا الذين يدركون تماما◌ٍ الابعاد المحيطة باليمن¡ وقد تلقينا مساعدات من أشقاءنا البحرينيين والسعوديين والعمانيين والقطريين والامارتيين وهي مواقف نثمنها جيدا◌ٍ سواء كانت مساعدات او استثمارات “.
واكد السفير بن سفاع ان العملة الديمقراطية في اليمن حققت نجاحات وان الانتخابات البرلمانية ستتم في موعدها باعتبارها استحقاق دستوري لا يحتمل التأجيل لان ذلك سيدخل البلاد في فراغ دستوري .
صحيفة البلاد البحرينية