
لقاء/ أسماء حيدر البزاز –
أرتاح للعمل مع نبيل حزام وافتخر لمشاركتي في مهرجان قرطاج
الفنان القدير أحمد المعمري من أصول «كوكبانية جعلته كوكباٍ مليئاٍ بالعطاء والتميز في مختلف أدواره التلفزيونية والمسرحية حيث حصل على العديد من الجوائز وكْرم في العديد من المسابقات الفنية كانت من أبرزها حصوله على لقب أفضل إخراج على مستوى الجمهورية اليمنية وجائزة رئيس الجمهورية لأفضل تأليف بالإضافة إلى كونه عضواٍ في اللجنة التحكيمية للنص المسرحي.
وحدث ما شئت عن مشاركاته المحلية والخارجية وتمثيله لليمن في مختلف المحافل والمهرجانات الفنية المختلفة.
فنون «الثورة» التقته وخرجت معه بهذه الحصيلة فإلى السطور التالية:
عروس النسر
> أنت على المنصة وهذا جمهورك فكيف تقدم نفسك لهم¿
– ممثل مسرحي وتلفزيوني أعمل في المسرح الوطني منذ عام 1997م أعشق المسرح والتمثيل منذ الطفولة ولي مشاركات مدرسية عديدة اكسبتني الثقة والخبرة للتميز والوصول إلى قلوب الناس عن طريق شاشة التلفزيون حتى جمعت ما بين الموهبة والدراسة بعد حصولي على دبلوم في مجال المسرح.
> برأيك ما دور المسرح في تنمية الشخصية الفنية وإبرازها جماهيرياٍ¿
– بالطبع أي شخصية فنية نجومية ناجحة لا بد وأنها قد تأسست ووقفت على خشبة المسرح فأنا كانت بداية مشواري الفني في أداء أدوار وأعمال مسرحية عديدة مع عمالقة النجوم اليمنيين ومعهم بدأت وبهم اقتديت لأصل بعدها إلى الأعمال التلفزيونية وقد وضعت لي بصمة بداية وانطلاقة ومن أشهر ما قدمت على خشبة المسرح مسرحية عروس النسر بالاشتراك مع الفنانة المتألقة نوال عاطف وتم عرضها بالقاهرة في مهرجان المسرح العربي تأليف سلمى الظاهري وإخراج منير الطلال بالإضافة إلى المشاركة في مهرجان قرطاج بدولة تونس في مسرحية عكبور خارج البث ومسرحية السلسلة التي كانت من بطولتي ومن إخراج الدكتور عبدالله عمر بالمشاركة مع الفنان القدير يحيى الحيمي وأيضاٍ مشاركتي في أوبريت نبأ من سبأ.
المحامي والقضية
> قدمت العديد من الأعمال التلفزيونية الحية في نفوس الجماهير ولكن ما أبرزها وأقربها إليك¿
– في الحقيقة كل الأدوار هي بالنسبة لي مميزة بدون أي اختلاف أو جدال لإني أخذتها باقتناع وحب تجسد في أداء الشخصية نفسها.. ولكن أقولها كانت في فليم الرهان الخاسر ومسلسل أشواق وأشواك – الحب والثأر – والوصية وحارة دبش أما من ناحية الأدوار هو حينما تقسمت شخصية المحامي لدرجة إنني كنت أذهب إلى المحاكم والتقي بالمحامين وأرى كيفية اسلوبهم وطريقة محاماتهم حتى أؤدي الدور بنجاح تام وحقاٍ تمكنت من إتقانها لدرجة أنني كنت في أحد الأيام ماراٍ في أحد شوارع العاصمة وإذا برجل «قادم» نحوي داعياٍ: يا محامي.. يا محامي عندي قضية وهذه أوراقها وبياناتها وأحتاج مساعدتك لي.
دراما متميزة ولكن
> وكيف وجدت الدراما اليمنية مقارنة بمثيلاتها العربية¿
– الدراما اليمنية في تطور للوصول إلى مرحلة النضوج وهذا ما يراه المشاهد الذي يتمنى هو الآخر أن يرى أعمالاٍ محلية دائمة على مدار السنة ليست أعمالاٍ تلفزيونية موسمية محصورة فقط على شهر رمضان الذي ينتظرونه بفارغ الصبر لمشاهدة كل جديد ومفيد تقدمه قنواتنا ووسائلنا الإعلامية المحلية من برامج ومسلسلات ممتعة ومسلية وتحمل قضايا إنسانية ومجتمعية هامة بقالب رائع ومبدع سواءٍ أكانت على المستوى المحلي أو العربي بشهادة كل المغتربين اليمنيين وإخواننا في الخليج العربي.
> سمعنا أن لديكم مشاكل أو صعوبات مع الإنتاج والمنتجين¿
– بصراحة هي صعوبات في إنتاج الأعمال الدرامية يعني بفترة قصيرة ووقت مضغوط علينا بإنتاج 30 حلقة أحياناٍ في وقت قصير جداٍ وهذا قد يؤثر على الأداء والسيناريو والإخراج وما إلى ذلك أضف إلى بعض المنتجين الذين لا يقدرون مكانة الفنان ولا عطاءاته الفنية باسلوب غير لائق وما هم في الحقيقة إلا عبارة عن تجار شنط لا أقل ولا أكثر يفردون شناطهم وهم يجهلون المعايير الأساسية في الإنتاج أو حتى التعامل!!
نجوم الكوميديا
> من هو الفنان الذي تحب وترتاح للعمل معه¿
– الفنان القدير نبيل حزام لكونه قدوتي في هذا المجال.
> مشاهد الكوميديا التي قدمتها نادرة جداٍ على ما يدل ذلك¿
– أولاٍ.. هناك مقولة تقول من السهل أن تبكي الناس ولكن من الصعب أن تضحكهم ولهذا فالكوميديا هي في حقيقتها قد تكون موهبة ولكنها تتطلب جهداٍ كبيراٍ وبالغاٍ لتنسيقها للوصول إلى قلوب الجماهير.. وأولئك هم قليلون من استطاعوا تأدية هذا الدور بنجاح كامل أمثال نجم الكوميديا يحيى إبراهيم – خالد البحري – سليمان داوود – نبيل الآنسي – فهد القرني وصلاح الوافي.
حي الحكمة مع شكري
> ماذا تعد جمهورك لشهر رمضان الكريم¿
– أعدهم بمفاجأة رائعة تكمن في مسلسل حي الحكمة الذي سيعرض على شاشة الفضائية اليمنية لمدة 30 يوماٍ بحلة جديدة وشكل جديد ودور متميز لم تعهده من قبل بمشاركة نخبة من نجوم الدراما اليمنية وهو مسلسل من تأليف الأستاذ عبدالسلام الأكوع ومن إخراج المخرج القدير منير الحكيمي علماٍ بأنني كنت قد تلقيت دعوة للمشاركة في مسلسل الفضيلة الرمضاني إلا أنني اعتذرت لهم نتيجة انشغالي بتصوير حي الحكمة.
> من لا يشكر الناس لا يشكر الله¿
– نعم وبخاطري أن أقدم جزيل الشكر لمن ساندوني وفي مقدمتهم الأخ الدكتور هشام المتوكل ولصيحفتكم التي تعنى بالفنانين وقضاياهم..