–
هل تتجاوز «اللجنة الفنية» تباينات الأطراف حول تشكيلتهاتقرير/ المحرر
تعقد اللجنة الفنية للإعداد للحوار الوطني أولى جلساتها فيما انتقدت أطرافا سياسية ما اعتبرته قصورا في التشكيل لم يصل حد التمثيل المقبول لجميع قوى الساحة.
وبينما أكد أكثر من مصدر بمن في ذلك رئيس الجمهورية إلى جانب قوى سياسية بأن اللجنة هي فنية وستكون معنية بمهام محددة فنية تختص بالتحضير لمؤتمر الحوار وليس تحديد المواضيع أو قضايا النقاش.. ذهبت بعض القوى إلى التعبير عن عدم تحمسها للتشكيلة التي ظهرت عليها اللجنة.
حتى مكونات اللقاء المشترك لم يكن تواجدها ممثلا لكافة الأحزاب المكونة له.. وأوضح الدكتور محمد عبدالملك المتوكل عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك بأن تمثيل اللقاء المشترك في اللجنة اقتصر على ثلاثة أحزاب من أصل ستة¡ فحضرت أحزاب الإصلاح والاشتراكي والناصري¡ وغاب اتحاد القوى¡ الحق¡ والبعثي.
وفي تصريح لـ»أحزاب» انتقد أمين عام الحزب الدكتور عبدالوهاب الحميقاني «استبعاد وإقصاء حزب اتحاد الرشاد من استبعاده في اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني على الرغم من تأكيده على استعداده للانخراط في الحوار بدون قيد أو شرط» حسب قوله.. داعيا◌ٍ إلى استكمال التواصل مع بقية القوى السياسية الشبابية والاجتماعية التي لم يتم التواصل معها واستكمال تشكيل لجنة الإعداد والتحضير من جميع الأحزاب والقوى بنسب عادلة¡ وتحديد الثوابت التي تحكم سقف الحوار والمرجعية التي تحسم الخلاف¡ وأن تتم عملية التحضير بشفافية تامة.
واعتبر عبدالله أحمد غانم مستشار رئيس الجمهورية -عضو اللجنة العامة- للمؤتمر الشعبي العام¡ أن القرار يأتي «مستجيبا◌ٍ للمهام التي طرحتها الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والمتعلقة بأهم مرحلة من مراحل تطبيق المبادرة في المرحلة الثانية ألا وهي انعقاد الحوار الوطني الشامل».
ولم يرض اللجنة الوطنية للمرأة نسبة تمثيل المرأة في اللجنة -ست نساء- واعتبرته تمثيلا ضئيلا لا «يرتقي للمستوى الذي كانت طالبت به وهي نسبة لا تقل عن 30% من نسبة التمثيل».
وبينما ضمت اللجنة عبدالله الأصنج وتمام باشراحيل اعتبر البعض أن الاسمين لا يمثلان الحراك ومعارضة الخارج وبالتالي فالجهتان تعتبران غائبتين عن التشكيلة.
ويبقى الإيضاح والتأكيد الذي يفرض نفسه أن اللجنة فنية بمهام تحضيرية للحوار وليس من الحكمة الوقوف عندها كثيرا وتأويل الهفوات بذلك الوصف الذي وصل حد الاتهام باعتباره إقصاء متعمدا◌ٍ
قد يعجبك ايضا