الموائد العامرة في رمضان عادة وكرم .. أم إسراف وتبذير ¿
استطلاع يسرى الحماطي
استطلاع/ يسرى الحماطي –
عادة رمضانية أسرية يقوم الأهل فيها بتفطير أبنائهم وبناتهم المتزوجين والذين يقيمون في بيوت أخرى غير بيت الأسرة الكبير فيتجمع الأهل مع الأبناء والأحفاد في تناول إفطار رمضان بفرح وسرور عائلي لعودة هذا الشهر الكريم وجميع أفراد العائلة بصحة وعافية وتعم الفرحة وعادة ما تتواقف عادة التفطير مع خواتم المساجد التي يتم فيها ختم القرآن.
عادة وتقليد
وتقول خديجة قايد أن لديها خبرة كبيرة في إعداد كل انواع الطعام فمن باب كرمي أن اجعل أفراد أسرتي يقيمون أجواء الشهر الفضيل بإعداد كل ما يمكن على المائدة رمضان شهر الأكل المتنوع والموائد العامرة ومعها بأن حجم الدخل الشهري بسيط إلا أن الانفاق موجود في شهر رمضان لتلبية احتياجاتنا لهذا الشهر.
ومن جهة أخرى تؤكد الأخت ياسمين عبدالله أحمد أن ما ينفق على مدار شهور العام بأكملة لا يوازي نصف ما تنفقه خلال شهر رمضان وحده فترى أن الإسراف في رمضان لا يعد سلبية بقدر ما هو عادة مجتمعية وفي الوقت ذاته تكتظ الأسواق بالسلع والمواد الغذائية الخاصة برمضان فترى النسوة جماعات وفرادي في الأسواق يبتعن احتياجات رمضان مزهوات بقدوم هذا الشهر.
الإسراف والتبذير
فيما ترى الأخت ندى علي حسين ان المرأة في رمضان تعيش بين المطبخ والمسجد في المطبخ تبتكر وتعد أنواع الطعام لإفطار الأسرة ما بين الطبق الرئيسي والمقبلات الحلويات والشوربة مشددة على ضرورة ان يكون الانفاق باعتدال في حدود المعقول بعيدا عن التبذير والإسراف اللذين هما من صفات الشياطين.
وتقول الأخت صفاء عبدالله صالح أن رمضان شهر العبادة والابتهال وشهر الطاعات المتنوعة بين قيام وتراويح وختم قرآن وقيام وليس شهر آكل وشرب ونوم وإسراف وتبذير تحت مسمى الكرم وبعد الإفطار تاخذ المرأة قسط من الراحة إلى أن يحين موعد صلاة التراويح لأدائها في المسجد وغالبا ما تكون المساجد قرب المنازل وهناك تودي الصلاة في الأماكن المخصصة للنساء.
اطعام الفقراء
و تقول الأخت نهى أحمد صالح أن إسلام نهى عن الأسراف في الطعام والشراب خاصة في شهر رمضان في إعداد كل أصناف الطعام والبعض يحاول التصدق به للفقراء وآخرين يرمي الطعام في القمامة ولا يخفى أن الإسراف حرمه الله عز وجل لذلك من الافضل على كل مسلم إلا يسرف في إعداد الولائم الرمضانية ويمكنه أن يكثر من أطعام الفقراء والمساكين.