وكالات: –
قال الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم امس السبت إنه من الممكن اقامة نهائيات كأس اوروبا 2020م للعبة الشعبية في 12 أو 13 مدينة اوروبية مختلفة بدلا من اقامتها في دولة واحدة أو دولتين.
وقال بلاتيني في مؤتمر صحفي “من الممكن اقامة نهائيات كأس اوروبا 2020م عبر أنحاء اوروبا.”
وأضاف بلاتيني قوله “يمكن اقامة البطولة في 12 استادا في دولة واحدة او في استاد واحد في 12 أو 13 مدينة. إنها مجرد فكرة. لكن كل شيء ممكن هذه الايام في ظل توفر نقل جوي بأسعار رخيصة.”
يورو2012م تنجح في تخفيف صعوبات الحياة اليومية عن غزة
9 بمجرد أن يحل المساء على قطاع غزة تبدأ المقاهي في استقبال مئات المشجعين الفلسطينيين الذين يلجأون إلى تلك الأماكن لمتابعة مباريات بطولة الأمم الأوروبية في محاولة منهم لتجاوز ضغوط الحياة اليومية الناتجة عن الظروف الصعبة والحصار الإسرائيلي.
ونجحت مباريات يورو2012م في مساعدة الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة على تخفيف الصعوبات اليومية وحالة الانقسام والعزلة الحدودية والسياسية عن الضفة الغربية.
وتقع أغلب المقاهي على شاطئ غزة الذي يسوده الصخب وهتافات المشجعين التي يمكن سماعها بحيث تعطي إيحاءا بأن القطاع أصبح ملعبا عالميا لكرة القدم بينما يشعر هؤلاء المشجعون أنفسهم لمدة 90 دقيقة على الأقل بأنهم في بولندا وأوكرانيا حيث تقام البطولة.
وعكف أصحاب المقاهي على تزيين الأماكن بألوان وأعلام الدول الأوروبية التي شاركت في البطولة مثل إسبانيا وإيطاليا والبرتغال وألمانيا.
ومع اقتراب المباراة النهائية التي تقام اليوم الأحد بين كل من إسبانيا وإيطاليا يزداد عدد رواد المقاهي.
ديل بوسكي: إسبانيا وإيطاليا يستحقان التأهل للنهائي
9 قال المدير الفني لمنتخب إسبانيا فيسنتي ديل بوسكي أن فريقه وإيطاليا يستحقان التأهل لنهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012م) الذي سيقام اليوم بالعاصمة الأوكرانية كييف.
وقال ديل بوسكي في حوار مع جريدة (لاجازيتا ديللو سبورت) الإيطالية امس “الفريقان وصلا للنهائي بعد سيناريو مشابه إيطاليا فازت بركلات الترجيح في ربع النهائي ونحن في نصف النهائي بنفس الطريقة”.
وأكمل المدرب الإسباني “نحن كنا في نفس المجموعة ولدينا نفس الرغبة تحقيق الفوز واستغلال كل الفرص”.
وأضاف ديل بوسكي “منتخب إيطاليا لديه استعداد تاريخي للفوز وبيرلو ودي روسي وكاسانو وبالوتيللي وبونوتشي يشكلون فريق داخل الفريق يضيف له المزيد من القوة.
وعن ماريو بالوتيللي مهاجم إيطاليا وصاحب الهدفين في مرمى ألمانيا بنصف النهائي علق “لا أعرفه شخصيا ولكنه لاعب خارق وكامل ويتمتع بفنيات كثيرة وعقل كروي جيد”.
وعن الانتقادات التي وجهت لأداء المنتخب الإسباني ووصفته بالممل قال “لا يوجد مدرب يسلم من الانتقادات حتى ولو فاز بكل شيء” مشيرا في نفس الوقت إلى أن فريقه يتمتع ب”تعاطف كبير”.
وأردف ديل بوسكي “علينا أن نستغل هذا الأمر واذا خسرنا أتمنى ان تتفهم الناس أن هذه هي الرياضة وأنه يجب علينا تعلم الخسارة”.
برانديلي يلمح بالرحيل
9 ألمح مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم تشيزاري برانديلي إلى أنه قد لا يستمر في منصبه بعد نهائي كأس أوروبا 2012م اليوم مشيراٍ إلى أن مهمته كانت منهكة على خلفية فضيحة الـ “كالتشوكوميسي” للتلاعب بالنتائج في الدوري الإيطالي.
وقال برانديلي خلال مؤتمر صحافي تطرق فيه إلى مستقبله بعد النهائي “كان الشهران الماضيان صعبين بغض النظر عن الرابط الممتاز مع المنتخب والاتحاد. لكن ألقى الشهران بثقلهما على كاهلي وهذه ليست السكينة التي كنت أبحث عنها”.
وأضاف “هل سأمضي في طريقي¿ أخبرتكم سابقاٍ عن نوعية الحياة وأهميتها بالنسبة إليه وسأفكر بهذه الأمور بهدوء أكثر. لا أريد أن أقول شيئاٍ في الوقت الحالي وسنعود إلى هذا الموضوع في اليومين المقبلين”.
وتسلم برانديلي مهمة تدريب المنتخب الإيطالي بعد كأس العالم 2010م وقاد الـ “آتزوري” خلافاٍ لكل التوقعات إلى نهائي كأس أوروبا 2012م بعد مسيرة تضمنت الفوز على ألمانيا المرشحة بقوة للقب 2-1 في مباراة الدور نصف النهائي التي أقيمت الخميس.
وكان المدرب البالغ من العمر 54 عاما أقدم في موسم 2004/2005م على ترك مهماته في تدريب روما بعد أيامُ قليلة من تسلمها لإصابة زوجته بمرض السرطان علماٍ أنها توفيت عام 2007م.
صديقة كاسياس تتحول إلى مادة صحافية
9 تعرضت المذيعة سارة كاربونيرو صديقة حارس مرمى المنتخب الإسباني لكرة القدم إيكر كاسياس والتي تعمل مراسلة لقناة “تيليسينكو” التلفزيونية إلى موقف محرج أثناء تغطيتها لمباراة “لا فوريا روخا” مع البرتغال في نصف نهائي كأس أوروبا
إذ يبدو أن كاربونيرو لم تكترث بمتابعة ركلات الترجيح خلال مباراة منتخب بلادها أمام البرتغال وبدا ذلك واضحاٍ حين سألت لاعب وسط المنتخب الإسباني إندريس إنييستا “هل كنت ترغب في تسديد إحدى ركلات الجزاء¿ وهي الفرصة التي لم يمنحها لك دل بوسكي” ما أثار استغراب صانع ألعاب “لا فوريا روخا” الذي أجاب “لكني سددت الركلة الثانية وسجلت هدفاٍ”.
وشن عدد كبير من جماهير المنتخب الإسبانيين على مدار اليومين الماضيين موجة من التعليقات الساخرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما اتخذت وسائل الإعلام المحلية من هذا السؤال مادة إعلامية دسمة.
وجذبت كاربونيرو الأنظار أثناء تغطيتها لكأس العالم 2010م في جنوب إفريقيا خلف مرمى كاسياس إذ تعرضت آنذاك لانتقادات لاذعة عقب خسارة الـ”ماتادور” أمام سويسرا في افتتاح مشواره في المونديال بداعي أن وجودها أدى إلى تشتيت القائد المخضرم ومنذ ذلك الوقت تقريباٍ باتت مذيعة “تيليسينكو” تقف بجوار الخط الجانبي للملعب بدلاٍ من الخط الخلفي.
تجدر الإشارة إلى أن سارة توجت “غولدن غالان” الذي يمنح لأفضل مذيعة إسبانية عام 2010م لتنضم هذه الجائزة إلى سلسلة الجوائز الأخرى التي تزخر بها خزانتها تقديراٍ لجهودها في تغطية أخبار المنتخب الإسباني.