أستاذة لغات بلجيكية الفتاة الوحيدة في «الأزهر»


أستاذة في علم اللغات¡ وتعمل بالتدريس في جامعة «لوفن» العريقة في بلجيكا. حياتها أشبه برحلة قطار بمحطات متتابعة ومشوقة¡ محور الرحلة كله شغفها اللا متناهي باللغة العربية وثقافاتها.
فالدكتورة هيلغا دانييل تتحدث العربية بمختلف اللهجات المحكية الممتدة بين مغرب العرب ومشرقه. حتى أنها اختارت اسما◌ٍ عربيا◌ٍ فصار الكل ينادونها “هالة”.
عن أول شرارات الشغف بالعربية لغة وثقافة تقول هالة إنها بدأت حين كانت في عمر الـ¡14 إذ كانت تعيش في مسقط رأسها مدينة أنتويرب البلجيكية القابعة على بحر الشمال. وكانت تعيش في حي مختلط الثقافات ومن بين سكان الحي عدد لا بأس به من الجالية المغربية.
بعد تخرجها عام ¡1994 حصلت على منحة دراسية لمدة سنة اختارت لها مصر مقرا◌ٍ ومستقرا◌ٍ للعلم وتحصيله¡ وهناك¡ تقول هالة¡ كانت التجربة الأكثر ثراء في حياتها العلمية والعملية¡ وتصف المرحلة بالغريبة والجميلة¡ حيث إنها التحقت في سياق دراستها اللغة العربية إلى مدرسة الأورمان المرتبطة بجامعة الأزهر¡ وحسب قولها¡ فإنها كانت في وسط مختلف تماما◌ٍ¡ وكانت وهي المسيحية في مكان موجه للمسلمين¡ بالإضافة إلى أنها كانت الأنثى الوحيدة بين التلاميذ.

قد يعجبك ايضا