يوما عن يوم تتكشف حقيقة شركتنا الوطنية للطيران أعني بذلك الخطوط اليمنية للطيران التي تملك بلادنا 51% فيها فيما تملك السعودية 49% وبالرغم من الفارق الضئيل الذي لا يمكننا على ما يبدو الا من الاحتفاظ بالاسم والإدارة الاسمية فقط.
في كل بلدان العالم تسخر الخطوط الوطنية كافة امكانياتها لمنتخباتها الوطنية قصد توفير الجهد وتسخيره للتمارين والمباريات الا في بلادنا التي يكون فيها المنتخب آخر من يهتم به.
منتخبنا الوطني مرة اخرى يقع ضحية اليمنية والتي تجبره مجددا على التنقل برا للاراضي السعودية ومن هناك يستقل اي طائرة الى مسقط وهو ما حدث بالفعل ووصل المنتخب بعد هذا العناء لعمان محملا بالإحباط الذي يلاقيه دائما من خطوط الطيران في بلاده.
نسجل شكرنا لقيادة الاتحاد العام بقيادة الشيخ احمد العيسي الذي بذل قصارى جهده لتوفير الحجوزات والتأشيرات ولكن هناك من يعرقل المنتخب في كل مرة وعلينا هنا تحديد الجهة بالضبط فهل هي شركة الطيران ام قوات التحالف ام السلطة الحاكمة وعلى الجهات المعنية في اليمنية ازالة اللغط حول هذا الموضوع لنعرف من يقف حجر عثرة ضد رياضيينا.
لماذا عندما يكون هناك وفد سياسي نجد أن الأجواء تفتح أمامه ومختلف الشركات تقله ذهابا وعودة وهو يمثل اليمن فمن يمثل لاعبونا¿¿ أنا أراهم أكثر تمثيلا من غيرهم لغالبية اليمنيين كون الرياضة لا دخل لها بالسياسة وهؤلاء يلعبون باسم الجمهورية اليمنية.
بالأمس وبعد الرحلة المرهقة يكون منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قد خاض مباراة دولية ودية أمام نظيره العماني بالعاصمة مسقط في بروفة مهمة للمنتخبين لخوص مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018 وكأس آسيا الإمارات 2019م.
وأيا كانت النتيجة للمباراة التي احتضنها استاد السيب المباراة التي سيسعى منتخبنا بعدها الى الظهور بعكس المباريات الماضية فخلال المباراتين الرسميتين القادمتين يومي 3 و8 سبتمبر القادم حيث سيواجه منتخبنا منتخبي اوزباكستان والبحرين تكون الجماهير على أمل ان تجد ما يسعدها ويخرجها من أجواء الأحزان التي تعيشها .
قد يعجبك ايضا