شخصيات رياضية في ذمة الله

احبائي المتابعون لصحيفة “الثورة” في هذه الأيام المباركة التي تمثل أفضل العشر الأواخر من الشهر الكريم.. أتقرب إلى الله سبحانه وتعالى وأقول لكم خواتم مباركة واسمح لنفسي أن أكون السباق بتهنئتكم بقرب حلول عيد الفطر المبارك جعله الله أن يدخل على الجميع بالفرج من الأزمة التي حلت بالبلاد والعباد.
لكن ومع تهنئتي لكم ببركات الخواتم المباركة وقرب حلول عيد الفطر المبارك فإني أتقدم بخالص التعازي والتعبير عن حزني الشديد لفقدان الحركة الرياضية والشبابية لأربعة من القيادات والنجوم الرياضية التي انتقلت إلى رحاب الله وفي ضيافته في هذه الأيام المباركة أولى هذه الشخصيات التي افتقدناها هو الأستاذ عبدالجليل جازم ابرز الشخصيات القيادية والمؤسسة للحركة الرياضية في المدينة تعز الحبيبة..
لقد كان الأستاذ عبدالجليل جازم الرجل الفاضل والتربوي المتميز والمؤسس الأبرز لنادي الطليعة..
وتشرفت أنا شخصيا أن تتلمذت على يديه في المجال الرياضي حيث كان أول من أخذ بيدي لتعلم أبجديات كرة القدم فقد كان إضافة إلى كونه أمين عام نادي الطليعة يعمل مدربا للأشبال والناشيئن وأنا كنت واحدا منهم.
عرفت هذا الإنسان آبا واخا ومعلما ومدربا يتحلى بصفات الرجل التربوي الذي يعكس الصورة الحسنة في تربية الأجيال.
كان رحمه الله خلوقا بشوشا متفانيا في أداء واجباته ومهامه.. كان يحظى بالتقدير والاحترام من كل المحيطين به..
كان أحد ثلاثة من القيادات الرياضية التي تمثل الحالمة تعز إلى جانب الأب الروحي المرحوم الوالد الحاج محمد القصوص رئيس ومؤسس النادي الأهلي التعزاوي والأستاذ حميد عنتر رئيس ومؤسس نادي الصحة وكان شخصية ديناميكية متفانيا ومخلصا لعمله وخدمة الحركة الرياضية بصورة خاصة للحالمة تعز ولليمن بصورة عامة فقد كان أحد القيادات التي تمثل تعز في الأطر الرياضية لليمن منذ السبعينيات وحتى آخر مراحل حياته .
رحم الله الأستاذ عبدالجيل جازم وخالص التعازي لأبناء الطليعة وخاصة الأخ العزيز القيادي الطليعاوي محمد الدهبلي الذي بذل جهدا مشكورا أثناء مرض المرحوم عبدالجليل جازم ومتابعة حالته بصورة مستمرة وله الشكر الخاص مني على إبلاغي عن حالته منذ المرض وحتى وفاته وكذا للصديق العزيز الكابتن فيصل أسعد الطليعاوي بامتياز هذا الآخر من الذين لهم دور في خدمة الرياضيين والقيادات الرياضية بتعز.
الشخصية الثانية
المرحوم إبراهيم الحبشي أحد وأبرز القيادات الرياضية بمحافظة حضرموت ومدير مكتبها.. كان رحمه الله الرجل الثاني في قيادة اتحاد كرة القدم المنتخب في العام 2002م برئاسة المرحوم الأستاذ محمد عبداللاه القاضي والمرحوم ابراهيم الحبشي نائبا أول للرئيس كان يتحلى بصفات حميدة في الأخلاق والإخلاص لخدمة الحركة الرياضية وله سيكون الحديث بصفة شخصية في عمود قادم ..
الشخصية الثالثة
الكابتن ارسلان النهاري أحد أبرز النجوم الرياضية بنادي الطليعة ونجوم الحالمة تعز … كان من الشباب الذين يضرب بهم المثل في التفاني والحب والإخلاص للمجال الرياضي وكرة القدم بشكل خاص سيكون له أيضا حديث وعمود خاص قادم.
الشخصية الرابعة ..
الكابتن علي الصيني من نجوم الساحل الغربي مدينة الحديدة …من اللاعبين الذين يحظون بشعبية جماهيرية في الحديدة لما يتحلى به من صفات اللاعب الخلوق والمخلص لناديه وللحركة الرياضية في الحديدة وشكر خاص للكابتن المدرب الوطني أحمد علي بن علي الذي كان له دور في متابعة حالة الكابتن علي الصيني أثناء مرضه وشكرا على تعزيتي بوفاة الكابتن علي.
رحمهم الله جميعا وجعلهم في جنة النعيم وألهم أهلهم وذويهم وأحباءهم الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

قد يعجبك ايضا