تعيش أمانة العاصمة أزمات متتالية في قطاع الخدمات نظراٍ للحصار المطبق على اليمن من أكثر من ثلاثة أشهر شهدت خلالها البلاد بحضرها وريفها قصفاٍ عدوانياٍ لتحالف الدول العربية بقيادة المملكة العربية السعودية طال البْنِى التحتية والخدمية في مختلف القطاعات.. ومع هذه النتائج الكارثية للعدوان هناك صمود مشرف خصوصاٍ في أمانة العاصمة التي يعيش فيها ما يقرب الثلاثة ملايين نسمة هذا الصمود تجلِى في الجهود الحثيثة التي تبذلها أمانة العاصمة ممثلة في قطاع الخدمات للحد من تفاقم هذه الأزمات واستتباعاتها في قطاعات الصحة والمياه والكهرباء والنظافة والغاز المنزلي وغيرها وذلك وفق الممكن والمتاح..
وكيل أمانة العاصمة تحدث في حوار صحفي لـ (الثورة) تحدث عن هذه الملفات متطرقا إلى معضلة السوق السوداء وتحديات العمل الخدمي في النظافة والمياه والجهود المبذولة للحيلولة دون تفاقم تداعيات وانعكاسات العدوان الذي طال اليمن ومقدراتها لأكثر من ثلاثة أشهر ولم يغفل القضايا ذات الصلة بتنظيم الأسواق والحركة المرورية في العشر الأواخر من رمضان وعلى أبواب العيد .. إلى التفاصيل..
# # بداية أستاذ علي ضعنا أمام صورة واضحة للواقع الخدمي في أمانة العاصمة.. في ظل ظروف الحصار المطبق على اليمن.. ¿
# مسار العمل الخدمي في أمانة العاصمة منذ بداية العدوان السعودي شهد شللاٍ شبه تام وكاد يصل إلى الكارثة خصوصاٍ بعد أن تكشف للجميع هشاشة المؤسسات الخدمية في أمانة العاصمة وهو ما دفع الأمانة ممثلة بقطاع الخدمات إلى الاتكاء على خارطة عمل استثنائية تتواءم مع حجم التداعيات التي لحق بالجانب الخدمي وبذلنا جهود استثنائية وظللنا نعمل ميدانياٍ ونتواصل مع الجهات ذات العلاقة ومع المجتمع لإيجاد الحلول البديلة والعاجلة للفقر الخدمي في شتى المجالات..
مشكلة المياه
# # ما هي أهم هذه المجالات..¿ وماذا عن معضلة المياه وانقطاع شبكتها في العاصمة خلال الشهر الأول من العدوان.. ¿
# المجالات الخدمية كثيرة ومختلفة وعلى رأسها الصحة والمياه والنظافة والكهرباء والمشتقات وغيرها وبالنسبة لمعضلة المياه فالجميع يعلم أن مشروع الشبكة المحلية تضرر ضررا بالغا منذ بداية العدوان حتى توقف تماماٍ عن معظم أحياء ومديريات الأمانة بعد أن قطع العدوان وعملاؤه -بالاعتداءات المتكررة في مارب- الشبكة الوطنية للتيار الكهربائي.. وتزامن معها أزمة المشتقات النفطية ما أدى إلى اشتعال أزمة مياه حادة رفعت تكلفة سعر الوايت إلى حدود لا يقدر المواطن على حملها.. ومنذ باشرنا مهامنا في القطاع وتحركنا مع الجهات المعنية استطعنا إعادة 70-80% من المياه إلى المشتركين في الشبكة المحلية من خلال التنسيق مع شركة النفط لصرف الكميات الكافية من الديزل للمؤسسة المحلية للمياه والصرف والصحي وحسب البرامج المعدة خلال شهر رمضان وحتى 15 شوال..
# # هل تم تسليم كميات هذه الفترة كاملة للمؤسسة المحلية.. ¿ وماذا عن قوام الآبار التي أوقفها انقطاع التيار الكهربائي والمشغلة الآن..¿
# لا زالت بعض الكميات في شركة النفط اليمنية لكن هناك متابعة مستمرة من قبلنا واهتمام كبير من المعنيين ووعدنا بتوفيرها خلال هذه الفترة.. وما تبقى من خلل فني أو ساعات التشغيل في توزيع ضخ الشبكة على أحياء دون غيرها يجري الآن المتابعة وبشكل يومي لضمان التوزيع العادل وتوفير مضخات جديدة للشبكة لتؤدي الدور الكافي..
والمسألة المهمة التي يجب إدراكها هي أن عمل الشبكة المحلية للمياه والصرف الصحي مرتبطة ارتباطا كليا بالكهرباء.. حيث كانت تشغل نحو 94 بئراٍ ارتوازية تغذي الشبكة المحلية لكل مديريات الأمانة وبكفاءة عالية أما الآن لا يتم تشغيل سوى 59 بئراٍ ارتوازية بالديزل من هذه الآبار وهذه نسبة مقبولة إذا ما قورنت بهذه الظروف وحجمها الكارثي..
الكهرباء والخدمات الضرورية
# #ماذا عن تأثير الكهرباء في الحياة اليومية والخدمية والتجارية.. ¿!
# ليس من الممكن قياس مدى الضرر بهذه السهولة فالمسألة تحتاج إلى دراسات قطاعية لكل قطاع خدمي ولكن ما يجب أن يْدرك هو أن هناك تأثير كبير جدا في كل جوانب الحياة اليومية صحيا وانتاجيا وتجاريا فالكل معتمد على الكهرباء من أبسط محل إلى أكبر ورشة أو مصنع وبكل تأكيد أنعكس هذا التأثير على تكلفة الخدمات وضروريات الحياة اليومية فتكلفة المياه ارتفعت بشكل لا يْتوقع وكذلك تكلفة السلع الغذائية التي تحتاج إلى تبريد متواصل وتضررت المستشفيات بشكل كبير وتداعت مشكلات النظافة والمظهر العام للعاصمة.. وانعكس هذا الوضع في العاصمة وغيرها على اقتصاد البلاد بشكل عام وعلى ما الخدمات الصحية حد التهديد بالانهيار…
# # كيف تعاطيتم مع الوضع الصحي بالذات في ظل هكذا نتائج وتداعيات كارثية للعدوان.¿
# تعاطينا مع الوضع بمستوى عالي من الحزم والتنسيق مع مختلف الجهات والتراتبية في الأولوية على مستوى المستشفيات التي يقع استمرار بقاءها وحيوتيها في صدارة المنشآت الخدمية فعمدنا وبالتواصل والتنسيق مع وزارة الصحة وشركة النفطة اليمنية على توفير احتياجاتها اللازمة من الديزل حسب كشوفات وزارة الصحة الشاملة للمستشفيات العاملة في العاصمة سواء كانت خاصة أو حكومية.. ولم نزل حتى اللحظة نولي هذه المستشفيات أولويات العمل الإداري والخدمي لضمان بقاءها على مستوى عالي من الجاهزية وعلى مدار 24 ساعة.. لاستقبال المصابين والشهداء من المدنيين الذين يطال قصف العدوان حياتهم لضمان استمرار هذا العمل هناك لجان ميدانية من قبل وزارة الصحة ولدينا تنسيق معهم وتحديدا مع الدكتور عبدالسلام المداني وكيل الوزارة ولدينا تنسيق مع منظمات المجتمع المدني والمتصلة بالإغاثة والإسعافات الأولية على مدار الساعة..
السوق السوداء
# # من المشكلات التي تغص بها أمانة العاصمة هي انتشار السوق السوداء في ظل أزمة مشتقات فماذا عملتم بهذا الخصوص.. ¿!
# في إطار مواجهة السوق السوداء تعمل الأمانة بكل قطاعاتها ومنها قطاع الخدمات على محاولة الحد من هذه الظاهرة من خلال إيجاد المحروقات في المحطات وفق ما هو ممكن ومتاح..
# # لكن المحطات تشهد طوابير كثيرة دفعت بكثير من الناس إلى السوق السوداء بدلا من الانتظار لأيام فهل ثمة آلية لضبط الوضع التمويني والحد من السوق السوداء.. ¿!
# هذه أمور تتصل بثقافة الناس.. ومع هذا هناك محاولة لإيجاد حلول تخفف من السوق السوداء أو تنهيها. لدينا معالجة ستكون إن شاء الله كافية وليس من الضرورة الدخول الآن في تفاصيلها..
# # متى ..¿ وفي حدود كم سيتم العمل بهذه المعالجة..¿
# هذا حسب وضع البلد وظروفه.. لكننا نبذل قصارى الجهود.. وخلاصة القول أن السوق السوداء معضلة لا يمكن حلها دون تضافر كل الجهود وبدون تعاون الجميع..
# # فيما يتصل بخدمات النقل والموصلات.. رغم توفر المشتقات لا زالت أجرة الراكب في الباص 100 ريال حتى اليوم.. ماذا عملتم بهذا الخصوص..¿
# في يوم 28 / 6 تم التعميم بأن السعر الرسمي هو 50 ريالاٍ وتم الاتفاق مع شركة النفط اليمنية لتخصيص محطات للباصات.. وتم تحديد 8 محطات لباصات النقل الداخلي داخل الأمانة.. وهناك تجاوب كبير جدا والمسؤولية في أي مخالفة في هذا الجانب تقع على مسئول المرور والنقل في الأمانة.. ويتخاطبون مع المناطق في المديريات عبر متعهديهم في الفرز.. ولا ننسى هنا أن نشير إلى أن تجار الأزمات هم من يقف وراء هذه السوق بل ووراء الإختلالات السعرية التي تشهدها بعض السلع.
الغاز المنزلي
# # الغاز المنزلي.. لأول مرة يدخل السوق السوداء وبأسعار تصل إلى (5) آلاف ريال.. ما هي مشكلة الغاز المنزلي..¿!
# نحن نعاني في هذه المرحلة في مادة الغاز نقص كميات الإنتاج في صافر نظرا لمواصلة العدوان السعودي لقصفه البربري على كل شيء ونظراٍ لعملاء العدوان الذين يفتعلون الحروب والأزمات ويطيلون أمدها أضف إلى ذلك نظام السرة الذي يقف خلفه التجار المحتكرين والذي أخرج شركة الغاز عن التحكم بالحصص.. وأصبحت الحصص بيد التجار .. بحيث أن المشكلة قد تكون مفتعلة من قبل تجار الأزمات المستغلين للأوضاع وما يحدث في مأرب من مواجهة وخروج صافر عن السيطرة الأمنية الكاملة.. في موضوع الغاز المنزلي كان يتم توزيع الحصص عبر الشركة.. الآن خرج هذا التوزيع أصبح يخضع للتجار في شركة صافر عبر نظام السرة.. فالإنتاج توقف في صافر وإن شاء الله كما وعدتنا شركة الغاز أن هذا الأسبوع أو الذي يليه ستكون هناك حلول..
# # هل هناك احتياطي لمواجهة أي أزمة طارئة لشهر على الأقل…¿
# حقيقة ما تعرضت له اليمن من عدوان كشف لنا حجم هشاشة الدولة والنظام السابق في مسألة الاحتياطي حيث أن الدولة لا تمتلك إلا ما يقارب حوالي 40 ألف اسطوانة غاز منزلي فقط.. فلا يوجد احتياطي لا في غاز ولا في مشتقات نفطية.. تغطية السوق المحلية بالغاز المنزلي امر ممكن حتى وهو بيد التجار لكن الجشع وتغليب مصالحهم المادية يجعلهم يخفونه لإظهار أزمة ما فيستغلون الناس من خلالها..
## هل تواصلتم معهم.. أو مع التجارة والصناعة أو الجهة المختصة ..¿
# الصناعة والتجارة ليست هي الجهة المختصة بل الشركة وخطابنا الآن يتوجه إلى الشركة كجهة رسمية ومسؤولة مسئولية كاملة في توفير مادة الغاز.. وأمانة العاصمة عبارة عن مستورد ويتم توزيع حصة الأمانة عبر الشركة.. وما يأتي في هذه الظروف لا يساوي 10% من احتياج أمانة العاصمة.. (1800) اسطوانة غاز منزلي عبر معارض الشركة في أمانة العاصمة وهذه الحلول لا تكفي.. لأنه لا يوجد لهذه المعارض توزيع عادل في المديريات.. فبعض المديريات لا توجد بها معارض وبعض المديريات توجد بها أكثر من ثلاثة معارض.. ناهيك عن الضغط الاستهلاكي الذي يقع الغاز المنزلي من السيارات فالسيارة الواحدة تستهلك كأدنى حد في دبة غاز .. ما يعني (30) دبة في الشهر وهذا ما يغطي احتياج (15) أسرة حتى صارت للسيارات محطات رسمية فالمحطات الرسمية لتعبئة الغاز المنزلي (6) محطات فيما محطات تعبئة السيارات (11) محطة أما الطرمبات فهذه غير مرخص لها..
النظافة في الأمانة
# # قضية النظافة صارت شيء مقلق للبيئة ومهدد خطير ينذر بكارثة إذا ما تم حل تراكماتها في الشوارع والساحات العامة.. فماذا عملتم بهذا الخصوص .. ¿ وما مدى التواصل والتنسيق بين القطاع ومشروع النظافة..¿
# نعرف أن انقطاع الديزل وتوقف مشروع النظافة لأيام أو أسابيع أدى إلى تراكم المشكلة بشكل كبير رغم ما كنا نقوم به من حملات يشارك فيها كل منتسبي العمل الإداري في الأمانة من أمين العاصمة حتى أصغر وموظف كان وما زالوا متواجدين في الميدان لمساندة مشروع النظافة وكذلك النشطاء الاجتماعيين في الحارات. الآن وبعد تلك الجهود وبعد أن انفرجت مشكلة الديزل بدأت النظافة تعيد لمعظم الشوارع والأحياء وجهها الحضري..
وبالتالي يمكن القول أن هناك تواصلاٍ مستمراٍ بين القطاع ومشروع النظافة لضمان عدم تكرار تراكم القمامة في الشوارع وفي الساحات العامة.. لكن المشكلة التي ظهرت رغم هذه الجهود وكنتيجة لمشاهد تجميع القمامة في الأماكن العامة هي أن المواطن تعود على هذا السلوك فيرمي القمامة في الساحات والأماكن العامة في أي وقت.. ولم يعدم ينتظر للجمع المباشر كما كان سابقاٍ.. ونحن نحاول اليوم نعيد هذا السلوك فندعو المواطنين إلى الالتزام بنظام إخراج القمامة في الأوقات المحددة في فترة ما بعد الظهر حتى العصر والثانية من بعد العشاء إلى ما بعد منتصف الليل.. من أجل أن نحافظ على نظافة عاصمتنا في ظل هذا العدوان الغاشم والظالم.. كما نتمنى من المواطنين تخفيف كميات مْخúرجات القمامة التي تضاعفت كمياتها في رمضان.. وكذلك فرز القمامة بحيث تكون المواد الجافة في أكياس منفردة والعضوية في أكياس لحالها وفي أكياس محكمة…
# # من الملاحظ أن القمامة رغم تجميعها في أكياس إلا أنها تظل عرضة للنبش ما يؤدي إلى انتشارها.. هل قامت الأمانة بعمل حملات توعوية.. ¿!
# نبúش القمامة رغم كونها في أكياس مشكلة تؤرق الجميع وتجعلنا نؤكد على ضرورة الالتزام بإخراجها في الأوقات المحددة للجمع المباشر.. وفي هذا الاتجاه عملنا حملات توعوية مختلفة مع منظمات المجتمع المدني ومشروع النظافة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمعول الآن على وسائل الإعلام المرئية والمطبوعة والمسموعة وكذلك الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي أن تساعدنا في توعية المجتمع وبث ثقافة الالتزام بنظافة العاصمة..
# # ما يتعلق بمشكلات مشروع النظافة.. تحدثت شركة النفط عن مديونية كبيرة على المشروع تراكمت من سنوات كبدل وقود.. أين وصلتم في حل هذه المعضلة..¿
# المشكلة كما ذكرت في سؤالك تراكمية إذ ليست من اليوم ومع هذا نسعى جاهدين للوصول إلى حل لهذه المديونية ناهيك أن المشكلة الحالية هي أن الشركة كانت تصرف للمشروع مخصصاته بشكل يومي الآن حلينا هذه المشكلة ونصرف لهم كميات كبيرة لأيام متعددة.. مسألة المديونية أيضاٍ جاءت كنتيجة لقلة الموارد التي انخفضت في السنوات الأخيرة وازدادت شحةٍ في الفترة الماضية..
خسائر القطاع الخدمي
# # بعد ثلاثة أشهر من العدوان هل لنا معرفة حجم أضراره على القطاع الخدمي في أمانة العاصمة..¿!
# العدوان اثر على البلد وضرب الأخضر واليابس في اليمن ككل وفي أمانة العاصمة بشكل خاص.. وما نعيشه من أزمة مياه غذاء وصحة ودواء ونظافة ناتج عن العدوان فهو يتحمل كافة المسؤولية.. ومن الصعوبة بمكان أن نتحدث الآن بالأرقام عن الخسائر البشرية قبل البنية التحتية لقطاع الخدمات والقطاعات المختلفة في أمانة العاصمة خصوصا والعدوان لم يزل مستمراٍ حتى اليوم فحجم الأضرار كارثي خصوصا قطاع الخدمات الصحية والدواء والغذاء والبنية التعليمية وليس من الممكن تحديده ارتجالا دون العودة إلى سطور تقارير اللجان الميدانية التابعة لكل قطاع والتي تعمل ليل نهار دون الوصول إلى نتائج نهائية الأهم في هذا المقام هو أننا نتمنى من المواطن أن يوجه اللوم للعدوان ازاء ما يحدث في البلد.. وليس كما يتحدث من بعض الأطراف التي تعد عميلة للخارج فتحمل المدافع عن بلده وعن وطنه التبعات الناتجة عن العدوان..
العيد والأسواق
# # مع دخول العشر الأواخر واقتراب زحام أسواق الامانة بالباعة والحركة التجارية والمرورية.. ماذا عملت الأمانة .. لضمان تنظيم الأسواق وانسيابية الحركة المرورية.. ¿
# تم توجيه مكتب الأشغال العامة في الأمانة للقيام بمهامه على أكمل وجه من أجل تنظيم الأسواق وعمل الإجراءات اللازمة لضمان انسيابية الحركة المرورية وذلك بالتنسيق مع المرور في المناطق والمديريات..
أخــيراٍ
# # أخيراٍ .. ما هي الدعوة التي تودون توجيهها للقارئ الكريم والمواطن بصفة عامة.. ¿!
# أخيراٍ ندعو كل مواطن أن يرى بعين الوطنية إلى كل ما يجري في البلد وما يتعرض له الوطن من عدوان همجي وتعزيز أواصر التكاتف والاتحاد لمواجهة هذا العدوان.. وعلى الجميع أن يثقوا بالله.. فبصمودنا وصبرنا وثقتنا بالله سنحقق الشيء الكثير على طريق العزة والكرامة الشموخ.. كما أدعو كل وسائل الإعلام والإعلاميين أن يستشعروا مسئوليتهم الوطنية تجاه الوطن وتجاه الحفاظ على النسيج الاجتماعي والجبهة الداخلية.. نترحك جميعا بنية صادقة وخطوة موحدة وبذلك سنقضي على المظاهر السلبية وسنحقق النصر على كل ما يحيق بنا..