مرضى يشكون من فساد بمؤسسة مكافحة السرطان

لم يغفر لهم المرض الذي لحق بهم, وحولهم إلى عاجزين عن العمل والحياة كغيرهم.. عند إدارة المؤسسة التي أسست وأنشئت بهدف مساندتهم ومساعدتهم على استئصال مرضهم ومقاومة الظروف واجتياز الوقت والألم.. إلا أنها اليوم تتهم في شكوى حصلنا عليها, بالفساد المالي والعنصري في صرف المساعدات.
إنهم مرضى السرطان يشكون من تقاعس المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان في تسليم المساعدات التي كانت تقدمها لهم وذلك بحجة عدم وجود تبرعات, في وقت يتم صرف تلك المساعدات لبعض المرضى الذين لهم علاقة وصلة بقيادة المؤسسة وموظفيها.
وأكد عدد من مرضى السرطان في شكوى تقدموا بها إلى مقر الصحيفة وبرفقتها عدد من الوثائق الرسمية, بأن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تنصلت عن العمل والواجب الذي أنشئت وأسست من أجله والمتمثل في صرف مساعدات للمرضى.
أكثر من 30 مليون ريال في حساب المؤسسة بأحد البنوك بحسب كشف الحساب المرفق مع الشكوى, ما يؤكد أن لدى المؤسسة مبلغا ماليا تستطيع من خلاله مساعدة المرضى لا سيما في ظل الوضع الراهن الذي تمر به البلاد..
مرضى السرطان مستاءون من الرواتب الباهظة التي تدفعها المؤسسة لموظفيها, إذ تتراوح ما بين “450ـ 130” ألف ريال, بحسب كشف مستحقات موظفي المؤسسة لشهر مارس والمرفق مع الشكوى.
المرضى يناشدون وزارة الصحة وكل الجهات المعنية وكذا الأستاذ حسن محمد الكبوس ـ المستشار المالي للمؤسسة, بالتحرك السريع والعاجل لوضع حد للفساد الذي تشهده أروقة المؤسسة والتحقيق فيها وضبط ومحاسبة من يقف وراءها.

قد يعجبك ايضا