المطار والسميني .. تركا نجومية الوحدة .. ليؤöمنا المستقبل

زعيم الكرة اليمنية فريق الوحدة صنعاء لعب في صفوفه لاعبون كبارا مثلوا ركيزة أساسية للمنتخبات الوطنية على مدى سنوات كثيرة ومن أولئك اللاعبين الذين اشتهروا كثيرا وكانوا لاعبين ونجوما كبارا في سماء الرياضة اليمنية اللاعب والحارس المتألق فضل المطار الذي ذاد عن مرمى الزعيم لسنوات كثيرة وكان بتألقه ونجوميته يسهم في تحقيق الوحدة البطولات كونه تألق في حماية مرماه ببراعة وقاد فريقه للفوز واستحق أن يكون حارسا بارعا للمنتخبات الوطنية وفجأة اختفى فضل المطار الذي عرف بأنه مشاغب وقيل انه ترك كرة القدم لأنها لم تنفعه في حياته وان الشهرة التي حققها لا تؤكل عيشا ورغم انه كان في افضل مستوى لكنه اختفى وترك فعلا الملاعب وظهر بعد سنوات في الامارات وهو يحضر مباريات لمنتخباتنا التي تلعب هناك ويحضر التمارين والتقيته وأنا مع المنتخب الوطني لكرة القدم وعرفته عن قرب ووجدت فضل المطار الهادئ والحريص على التواجد والتشجيع والمؤازرة رغم انه مشغول بعمله الذي قرر أن يترك الملاعب من أجله ليعيش عيشا كريما ويطعم اولاده واسرته بعد أن رأى الكثير من اللاعبين دمرت حياتهم ومستقبلهم ومستقبل أولادهم لانهم تفرغوا للرياضة وكرة القدم ولم يجدوا من يطعمهم ولا من يلتفت إليهم بعد اعتزالهم وتركهم الرياضة.
وأجدها فرصة لا ذكر بفضل المطار وما حققه من نجومية في حياته الرياضية وكيف اختار المستقبل والحياة الكريمة له ولاولاده وترك كرة القدم وهو في أحسن مستوى بعد ان اكتفى بما قضاه في الملاعب وفكر في مستقبله الحقيقي.
وهذا ما يجب ان يتعلم منه اللاعبون الذين يلعبون اليوم في الاندية والمنتخبات ولا يتركون التفكير في مستقبلهم وحياتهم الاساسية ويعملوا على التوفيق بين حياتهم الرياضية وحياتهم المستقبلية لكي لا يلجأوا لاحد ولا يجدوا أنفسهم في الشارع بدون عمل.
وفي الامارات لاعب آخر من لاعبي نادي الوحدة الصنعاني وهو محمد السميني ترك كرة القدم وهو في البداية وذهب الى الامارات ليبني مستقبله وهو الآن يعمل في امارة العين وكل وفد او بعثة رياضية تذهب الى الامارات يكون اول من يستقبلهم ويعمل على الاهتمام بهم ودعوة العاملين في السفارة والقنصلية لحضور التداريب والمباريات وتشجيع اللاعبين ووجدته اثناء مرافقتي للمنتخب أخا وصديقا يحضر بشكل دائم ويشجع ويهتم ويسهل أي صعاب وكل من ذهب مع اي بعثة رياضية لابد أن يشيد به لانه يمثل سفيرا للرياضة اليمنية ويسخر وقته وجهده لخدمة البعثات واللاعبين , وهذان النموذجان المطار والسميني يستحقان الإشادة وأن اذكر بهما اللاعبين الحاليين ليقتدوا بهما.

قد يعجبك ايضا