إشهار اللجنة الوطنية لتوثيق جرائم العدوان وتنسيق جهود الإغاثة

في مؤتمر صحفي عقد أمس بصنعاء أشهرت اللجنة الوطنية لتوثيق جرائم العدوان وتنسيق جهود الإغاثة وأعلنت عن بدء أعمالها لرصد وتوثيق جرائم العدوان وتنسيق جهود الإغاثة والعمل الإعلامي مع مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والدولية.
وفي حفل الإشهار أوضح إبراهيم السراجي رئيس اللجنة أن اللجنة الوطنية تضم مجموعة من الحقوقيين والقانونيين والصحفيين والإعلاميين والأطباء تهدف إلى جمع ورصد وتحقيق وتوثيق جرائم عدوان التحالف الدولي الذي تقوده المملكة العربية السعودية وحلفاؤها ضد اليمن وفق المعايير الحقوقية الدولية وتوفير كافة بيانات الإدانة الحقوقية والقانونية والجنائية لملاحقة الجناة أمام المحاكم الدولية.
وأضاف السراجي: تسعى اللجنة إلى توفير قاعدة بيانات عن الاستجابة الإنسانية واحتياجات الإغاثة العاجلة وتنسيق الجهود القائمة وتعمل في إطار الشراكة والتعاون مع كافة المراكز الحقوقية العاملة في ميدان الرصد والتوثيق لتلك الجرائم بالإضافة إلى الدوائر الحكومية ذات العلاقة وشبكة واسعة من المراسلين والراصدين في الميدان.. وتضم اللجنة خمس دوائر هي الدائرة الحقوقية والدائرة القانونية ودائرة الرصد والتوثيق والدائرة الإعلامية ودائرة الاستجابة.
من جانبه أوضح عبدالوهاب الوشلي –المنسق العام- أن اللجنة ستعمل على الرصد والتحقق والتوثيق لكافة جرائم وانتهاكات العدوان الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وترتيب ملفاتها وكتابة التقارير الحقوقية الوصفية الدقيقة بشأنها وتوثيقها زمنيا ومكانيا وبشهادات الشهود ومصادر المعلومات والتحقيقات وبالسند القانوني وفق معايير حقوق الإنسان الدولية والإعلان عنها ورفعها إلى لجنة الأمم المتحدة المكلفة بتقصي الحقائق وتجعل هذه الوثائق والتقارير متوفرة ومتاحة أمام كافة المنظمات المحلية والدولية ووسائل الإعلام.
وأضاف الوشلي: ستعمل اللجنة على وضع الخطط للاستجابة العاجلة للاحتياجات الإغاثية وتنسيق العناية الصحية وتسهيل مهام وجهود منظمات الإغاثة الدولية والمحلية بما يضمن الاستجابة السريعة للاحتياجات الإنسانية من خلال توفير قاعدة بيانات متاحة أمام كافة الجهات والمنظمات الإنسانية.
من جانبها أشارت هناء الوجيه – رئيسة الدائرة الإعلامية إلى أن اللجنة ستعمل على تنسيق وحشد كافة الوسائل الإعلامية المحلية والدولية وتوفير كافة الوثائق وملفات الانتهاكات والتقارير المكتوبة والمصورة ونشرها على أوسع نطاق وأرشفتها بحيث تكون في متناول الجميع ورفد كافة الوسائل الإعلامية المحلية والدولية بكل المعلومات الموثقة عبر التواصل المباشر معها لإبراز وفضح جرائم العدوان.
وفي ختام المؤتمر الصحفي ألقى يوسف الحاضري –عضو اللجنة – بيان الإشهار أشار فيه إلى أن إشهار اللجنة جاء انطلاقا من المسئولية الوطنية تجاه أمننا وسيادتنا وسلامة أراضينا وممتلكاتنا وقبل ذلك سلامة وأمن أرواح أبناء هذا الشعب اليمني نعلن عن تأسيس اللجنة الوطنية لتوثيق جرائم العدوان وتنسيق جهود الإغاثة والتي تضم مجموعة من الحقوقيين والقانونيين والصحفيين والإعلاميين والأطباء بهدف جمع ورصد وتحقيق وتوثيق جرائم عدوان التحالف الدولي الذي تقوده المملكة العربية السعودية وحلفاؤها ضد اليمن وفق المعايير الحقوقية الدولية وتوفير كافة بيانات الإدانة الحقوقية والقانونية والجنائية لملاحقة الجناة أمام المحاكم الدولية بالإضافة إلى توفير قاعدة بيانات عن الاستجابة الإنسانية واحتياجات الإغاثة العاجلة وتنسيق الجهود القائمة..
كما ستعمل اللجنة في إطار الشراكة والتعاون مع كافة المراكز الحقوقية العاملة في ميدان الرصد والتوثيق لتلك الجرائم بالإضافة إلى الدوائر الحكومية ذات العلاقة وشبكة واسعة من المراسلين والراصدين في الميدان.
على صعيد متصل افتتح أمين عام محلي ريمه حسن العمري أمس المعرض الأول للصور الفوتوغرافية الذي يوثق جرائم العدوان السعودي الغاشم على اليمن وتنظمه اللجنة الإعلامية للتعبئة العامة بالمحافظة برعاية السلطة المحلية.
ويشمل المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام لوحات فوتوغرافية تعرض جرائم ومجازر العدوان السعودي الغاشم منذ بداية عدوانه على اليمن واستهدافه لممتلكات الشعب اليمني العسكرية والمدنية الخاصة والعامة وقتل الأبرياء والمدنيين والأطفال والنساء.
وخلال الافتتاح طاف الأمين العام بأجنحة المعرض وأكد أن استمرار العدوان جريمة في حق الإنسانية داعيا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى تحمل مسؤوليتها والعمل على إيقاف العدوان.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة الإعلامية للتعبئة العامة بالمحافظة خالد الجماعي أن المعرض يحوي عددا من الصور الفوتوغرافية التي توضح ما يعانيه شعب اليمن من انتهاكات إجرامية بشعة
جراء غارات العدوان السعودي المتواصلة على محافظات الجمهورية والذي خلف الدمار لمشاريع البنى التحتية لليمن في
مختلف المجالات.
وأكد الجماعي أن المعرض سيتنقل في كل مديريات محافظة ريمة وذلك استشعارا للمسؤولية الوطنية تجاه أبناء الوطن الصامد ولإيصال الرسالة الإعلامية بالحقيقة للداخل اليمني وكل دول العالم.

قد يعجبك ايضا