تركيا والاتحاد الأوروبي والبرلمان العربي تدعو إلى سرعة مباشرة الحل السياسي الشامل في اليمن

في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات المنادية بضرورة الوقف الفوري للعدوان السعودي على اليمن ومباشرة العملية السياسية يصر القائمون على العدوان على تنفيذ عملياته الإجرامية في اليمن.
وفي هذا الصدد أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي يبدأ اليوم زيارة لدولة الكويت أن تأسيس الاستقرار في اليمن أمر هام وأن نجاح المرحلة الثانية التي ستقوم على أساس الحل السياسي أمر في غاية الأهمية.
ودعا اردوغان إلى حل سياسي شامل وتأسيس مناخ للاستقرار والسلام بمشاركة جميع الأطراف اليمنية.
من جهته دعا الاتحاد الأوروبي إلى مفاوضات شاملة للوصول إلى حل مستدام واستعادة السلام في اليمن والحفاظ على سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه.
وأعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فريديريكا موغريني في بيان لها ترحيب الاتحاد الأوروبي بتعيين إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوثا خاصا للأمم المتحدة إلى اليمن وتعهده بدعم جهوده لوقف العنف في المنطقة والتوصل إلى تسوية سياسية بأسرع وقت.
وأبدت استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم جهود المبعوث الأممي الجديد للتوصل إلى وقف سريع للعنف وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات السياسية لتقديم تسوية دائمة للأزمة الحالية.
إلى ذلك دعا البرلمان العربي كل الأطراف إلى الحوار لمواصلة عملية الانتقال السياسي استنادا إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك في بيان له حول الأوضاع في اليمن في ختام جلسته الخامسة لدور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الأول التي عقدت أمس بجمهورية جيبوتي وعبر عن اهتمامه البالغ بالتطورات المتسارعة للأوضاع السياسية والأمنية والاجتماعية والإنسانية في اليمن الشقيق.
وناشد البرلمان جميع المنظمات الإنسانية العربية والدولية تقديم المساعدة للشعب اليمني وجميع الأطراف اليمنية العمل على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية إلى جميع المناطق والمدن اليمنية في الداخل (وعلى وجه الخصوص مدينة عدن) وفي أماكن اللجوء في دول الجوار.