أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الغارة التي نفذها العدوان السعودي الغاشم على اليمن ودمر مخزنا لمنظمة اوكسفام في محافظة صعدة بشمال اليمن ترقى لجريمة حرب وطالبت بفتح تحقيق في ذلك.
وقالت المنظمة أمس إن الغارة الجوية التي نفذتها قوات التحالف ودمرت مخزنا للمساعدات الإنسانية في صعدة شمالي اليمن في 18 إبريل الجاري كانت “انتهاكا واضحا لقوانين الحرب” مشددة على أن قانون الحرب ينص بوضوح على أن “المدنيين والأشياء التابعة للمدنيين لا يمكن أن تكون هدفا لهجوم” بحسب موقع “وطن”.
وأوضح جو ستورك نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”: “إن تدمير مستودع لمنظمة إغاثة يؤدي لإلحاق الضرر بكثير من المدنيين حتى أولئك الذين ليسوا على مقربة من منطقة القصف ويهدد إيصال المساعدات في كل مكان في اليمن مشيرا إلى أن التصريحات السعودية بأن الحرب على اليمن قد توقفت فهي لا تنهي الالتزامات بالتحقيق في الانتهاكات المزعومة لقوانين الحرب”.
وأضافت المنظمة التي مقرها نيويورك “أن كون مخزن اوكسفام معروف بالنسبة لقوات العدوان الذي تقوده السعوديةعلى اليمن فإن ذلك يثير شكوكا حول إمكانية أن يكون هذا الهجوم متعمدا” مشيرة إلى أن “الانتهاكات الخطيرة لقوانين الحرب التي ارتكبت بنية جنائية والتي هي متعمدة أو متهورة تعد جرائم حرب”.
من جهتها اعتبرت مديرة اوكسفام في اليمن غريس اومر ان الهجوم على المخزن “أمر يثير الغضب” موضحة أن المنظمة ابلغت قوات العدوان بمواقع منشآت التخزين التابعة لها لحمايتها من الاستهداف الهمجي للمنشآت المدنية ومخازن الغذاء والدواء .
قد يعجبك ايضا