إمعان سعودي في استهداف المدنيين والمرافق الحيوية

في سقوط أخلاقي جديد للعدوان السعودي الغاشم على اليمن وبعد إعلان وقف ما يسمى بعاصفة الحزم قامت طائرات العدو أمس بإزهاق أرواح عدد من المواطنين بمحافظة إب وتدمير عدد من المنازل والمباني التعليمية والتأهيلية والمنشآت الأمنية.
ولم يتوقف العدوان عن هذا الحد بل شن أمس غارات جوية غادرة على مطار الحديدة الدولي الذي تقتصر خدماته على حركة الطيران المدني وليس له صلة بالجانب العسكري.
وطال القصف السعودي مدرج المطار والمرسى فضلا عن صالة استقبال كبار الضيوف وهو ما يعيق استقبال أي طائرات مدنية.
واستهدف العدوان السعودي أمس كلية المجتمع بيريم محافظة إب ما أسفر عن أضرار جسيمة بالكلية ومرافقها التعليمية كما تسبب في انهيار منزلين مجاورين للكلية على رؤوس ساكنيها ما أدى إلى استشهاد صاحب أحد المنزلين وإصابة 14 آخرين باصابات خطيرة إلى جانب تضرر 4 منازل أخرى كما استهدف العدوان معهد التدريب والتأهيل بمنطقة السحول بإب.
وتأتي هذه الغارات العدوانية في الوقت الذي تتعالى فيه الأصوات المنادية بوقف العدوان من مختلف بلدان العالم.
وعلى صعيد متصل حذرت روسيا من انعكاسات أي عملية عسكرية برية محتملة للعدوان السعودي على مستقبل العملية السياسية في اليمن.

قد يعجبك ايضا