العدوان الغاشم يدمر إستاد 22 مايو بإب بصورة وحشية

مدير عام الإستاد:
         ما تتعرض له المنشآت الرياضية يدل على حقد دفين وماذا عملنا لنواجه هذه العدائية
           نناشد الاتحاد الدولي بوضع حد لتدمير ممتلكات الشباب والرياضيين البعيدة عن الصراع القائم
واصل العدوان السعودي الأمريكي الغاشم هجماته الحاقدة والبغيضة على مختلف المحافظات اليمنية والتي استهدف من خلال غاراته المقيتة والوضيعة الأبرياء من المدنيين والبنى التحتية المختلفة.
حيث شن العدوان السعودي مساء يوم أمس الأول العديد من الغارات على محافظة إب والتي دمر خلالها إستاد 22 مايو الدولي بالمحافظة والحق به أضرار بالغة وكبيرة بعد أن كان قد دمر في العصر الصالة الرياضية المغلقة بالمحافظة.
وكشف حجم الأضرار التي لحقت بالملعب والصالة مدى الحقد الدفين والبغيض الذي يكنه النظام الملكي السعودي لأشقائه وجيرانه وأبناء جلدته من اليمنيين.
وفي هذا الصدد تواصلت رياضة الثورة مع مدير عام الإستاد الرياضي بمحافظة إب عبدالله غازي الذي أكد أن الملعب تعرض لأضرار بالغة وأصبح شبه منتهي جراء القصف الغاشم الذي تعرض له لعدة ساعات موضحا أن الإستاد الرياضي تعرض لأكثر من ثمانية صواريخ قصف أولها الساعة السادسة والنصف من مساء أمس الأول وأستمر القصف حتى قرابة منتصف الليل.
وأشار غازي في سياق حديثه الخاص لـ”رياضة الثورة” إلى أن الإستاد أصبح شبه مدمر تماما حيث تم تدمير المنصتين الخاصتين بالملعب وتم قصف المخزن الأرضي (البدروم) التابع للإستاد مما ترتب عليه تدمير الكثير من المعدات والأدوات الرياضية باهظة الثمن إضافة إلى تدمير أجزاء كبيرة من المدرجات.
وقال: كما تم قصف جامع الإستاد ليتم تدميره بشكل شبه كامل ونحمد الله سبحانه وتعالى على أن الأضرار البشرية داخل الإستاد كانت قليلة حيث أصيب مدير أمن الإستاد فيما الخسائر المادية فهي كبيرة وتقدر بمئات الملايين وحقيقة نستغرب هذه الوحشية التي ينتهجها العدوان السعودي الأمريكي لدرجة أن حقده وصل إلى قصف المنشآت الرياضية التي هي بعيدة كل البعد عن الصراع السياسي.
ونوه غازي بأن الإستاد تعرض للقصف بصورة وحشية رغم عدم وجود أي أسلحة أو أي معدات حربية كما يدعي المعتدون متطرقا إلى أنه كان مفتوحا لجميع شرائح المجتمع بمختلف انتماءتهم السياسية واحتضن الكثير من الفعاليات الرياضية والشبابية وغيرها دون أن يكون هناك أي توجه معين لفئة أو حزب أو جماعة معتبرا أنه كان المكان الوحيد لشباب ورياضيي المحافظة لممارسة هواياتهم المختلفة فيه وإجراء التمارين الرياضية وخاصة في لعبة كرة القدم ولمختلف الفئات العمرية من كبار وشباب وناشئين وبراعم وأشبال.
وناشد غازي الاتحاد الدولي لكرة القدم ممثلا برئيسه جوزيف بلاتر واللجنة الأولمبية الدولية بالتدخل لحماية المنشآت الرياضية التي تتعرض لهجمات وحشية شرسة من قبل العدوان الغاشم مطالبا الاتحاد الدولي بالتدخل ووضع حد للعدوان على المنشآت الرياضية ولإنقاذ الملاعب الكروية التي هي ممتلكات لشباب ورياضيي الوطن وهي منشآت خاصة بالجانب الرياضي وليس لها أي علاقة بأي جهة أو جماعة سياسية بل هي لشباب ورياضيي اليمن.
واستغرب غازي من هذه الوحشية التي يبديها تحالف العدوان تجاه أبناء اليمن والذين لم يبدر منهم تجاهه أي شيء حتى يواجهونه بمثل هذه الأفعال النكراء والشنيعة خاصة أنها تأتي من جار مكوناته الدينية والثقافية واللغوية هي ذاتها مكونات المجتمع اليمني مؤكدا أن ذلك حقد دفين والدليل على ذلك قصف ملعب كروي وصالة رياضية ذنبها أنها تحتضن شبابا ورياضيين.
واختتم حديثه بإبداء استغرابه من ماذا عمله الشباب والرياضيون بالعدوان السعودي الأمريكي الغاشم حتى يستهدف منشآتهم ومقراتهم الرياضية والشبابية التي هي بعيدة كل البعد عن الصراع السياسي أو الحزبي أو غيره متسائلا ما ذنب تلك المنشآت وما اقترفته تجاه هؤلاء المعتدون الذين يدمرون كل شيء في اليمن بحجج واهية وغير منطقية.
الجدير بالذكر أن استهداف إستاد 22 مايو بإب يأتي بعد سلسلة شرسة عدوانية ووحشية تعرضت لها العديد من المنشآت الرياضية في عدة محافظة من أبرزها المدينة الرياضية بالحديدة وإستاد 22 مايو الدولي بعدن ونادي اليرموك بالعاصمة صنعاء والصالة المغلقة بإب.

قد يعجبك ايضا