أبو علاء

تميز عقد التسعينيات من القرن المنصرم بمواهب في التهديف ومن هؤلاء شرف محفوظ وعصام دريبان ومحمد السحراني وعمر عبدالحفيظ ومحمد حسن الشهير بأبو علاء وقد كان يلعب مع فريق الشعلة بعدن بدأ محمد حسن مسيرته مع الكرة المستديرة في الحارة ثم المدرسة وعندما قوي عظمه انضم إلى فريق الشعلة بالبريقة وقد تميز أبو علاء بميزة اقتناص الأهداف وكان دوما ما ينقذ فريقه في آخر لحظة سواء بالفوز أو التعادل والحقيقة أن عقد التسعينيات كما أسلفنا كان غني بالهدافين المهرة كما كان عليه الحال في فترة السبعينيات من القرن المنصرم حيث نبغ هدافون مهرة مثل عزيز الكميم وعزيز سالم وعلي نشطان وغيرهم وهو ما افتقدته الملاعب الخضراء في الوقت الحالي.
لقد تميز أبو علاء إضافة إلى مهارته في التهديف بحسن الخلق داخل الملعب وخارجه وقد كان محبوبا سواء من جمهور الشعلة أو جماهير الفرق الأخرى للأسباب التي ذكرتها كما أنه كان مطبقا لتوجهات الإدارات والمدربين لذلك لا غرابة إذا ترك سمعة حسنة لدى الجميع.
تجدر الإشارة إلى أن فريق الشعلة الذي لعب له محمد حسن تراجع كثيرا في الأعوام الأخيرة عن مستواه الكروي لأكثر من عامل منها الإدارات واللاعبين وأصبح في مركز كروي لا يليق به بل إنه كثيرا ما هبط إلى دوري المظاليم ثم عاد إلى دوري النخبة وهكذا دواليك وذلك للأسباب التي ذكرناها آنفا ومع كل ما حدث للفريق من إحباطات ونكسات نتمنى أن يعود إلى سابق عهده قريبا.

قد يعجبك ايضا