لاستكمال ما بدأناه في العدد السابق نتناول بقية المفاهيم التي تناولها الدكتور ديرك غلايسر بتعريفه للمنظمة السياحية الوطنية وهي بالنسبة لنا في اليمن تمثلها وزارة السياحة/ مجلس الترويج السياحي وهي هيئة مستقلة ذاتيا ذات طابع حكومي أو شبه حكومي أو خاص تنشئها الدولة أو تعترف بها كهيئة تتمتع بالأهلية على المستوى الوطني للترويج للسياحة الدولية الوافدة وتسويقها في بعض الحالات أما إدارة السياحة الوطنية فهي هيئة حكومية مركزية تضطلع بمسؤوليات إدارية على أعلى المستويات في مجال السياحة قد تمنح أيضا صلاحيات تخولها التدخل مباشرة في قطاع السياحة وتمثلها في بلادنا وزارة السياحة الجهة الحكومية المشرفة على هذا القطاع ليأتي تعريف منظمة إدارة المقاصد وهو مفهوم حديث لوظيفة المنظمة المتمثلة بإدارة المقاصد على المستوي الوطني والمصطلح يشمل الإدارة الإجمالية ولا يقتصر على التسويق فقط ومنظمة إدارة المقاصد التي يطلق عليها في غالبية الأحيان اسم (مجلس السياحة) وتمثل إلى حد بعيد سلسلة القيم المرتبطة بالمقصد ويشارك فيها عادة أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص في نموذج تشاركي من حيث التمثيل والتمويل. أما تعريف السفر فهو يرتبط بنشاط المسافرين والمسافر هو أي شخص يقوم برحلة بين بلدين أو أكثر أو بين موقعين أو أكثر داخل البلد الذي يعتبر مكان إقامته السنوية لينتقل إلى مفهوم السياحة ويرى أنها ذات طابع محدود أكثر من السفر لأنها تشير إلى أنواع محددة من الرحلات التي تنقل المسافر إلى خارج بيئته المعتادة لمدة لا تتخطى السنة من أجل الترفيه أو الدراسة أو غيرها من الأسباب باستثناء العمل لصالح كيان معين مقره في المكان المقصود. ويسمى المسافرون في إطار هذا النوع من الرحلات زوارا وقد تشمل أنشطتهم الزيارات مع قضاء الليل والزيارات ليوم واحد ويصنف الزائر (المحلي الوافد المغادر) على أنه سائح (أو زائر مع المبيت) إذا كانت رحلته تشمل الإقامة مع المبيت.
أنواع الأزمات:
تختلف الأزمات الواحدة عن الأخرى وهي تطرح تحديات مختلفة وفريدة تتطلب استجابات خاصة والطريقة الأكثر فاعلية لمساعدة المسافرين والتخفيف من حدة الآثار السلبية الناجمة عن الأزمات (الأزمة) تكمن في فهم الاختلافات بين حالة الأزمة وفي صوغ استجابة استراتيجية ضمن خطة الاتصالات وقد اعتمدت تصنيفات الفئات التالية في كتاب الدكتور ديرك على الأحداث البيئية (الأحوال الجيولوجية مثل الزلازل والبراكين وأمواج التسونامي).
الأحوال الجوية غير الطبيعية (الفيضانات والأعاصير) وحرائق الغابات والزوابع والانهيارات الأرضية والجبلية.
الأحداث السياسية والاجتماعية (الجرائم أعمال الشغب السياسية الانقلابات الثورات الإرهاب والحروب) .
أما الأحداث المرتبطة بالصحة فهي تتمثل: بفيروس أتش1إن1 / أتش5 إن1 والحمى القلاعية ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد والسلمونيلا والكوليرا والملاريا.
الأحداث البيئية التي من صنع الإنسان (التلوث البيئي / الأضرار البيئية الإنسكابات النفطية).
وأحداث التكنولوجية مثل حوادث النقل وأخيرا الأحداث الاقتصادية (الأزمات المالية / النقدية انهيار معدلات الصرف).
وبعد التعرف على أهم الجوانب والمفاهيم حول الأزمات المؤثرة على القطاع السياحي وأدوات الاتصال التي تقوم بها الجهات المعنية في كل بلد بإشراف الجهة المعنية والمسؤولة عن الإشراف عن قطاع السياحة وإعداد الخطط والتدابير لتخفيف آثار الأزمة لتبدأ عملية التنفيذ والاتصال والمعالجة والإنقاذ.
قد يعجبك ايضا