أكد المؤتمر الشعبي العام على أهمية استمرار الحوار الوطني واستشعار كافة القوى السياسية لمسؤولياتها الوطنية تجاه الفراغ الدستوري وتغليب المصلحة الوطنية العليا على ما سواها مشددا في ذات الوقت على ضرورة إيجاد المخارج الحقيقية للأزمة السياسية الراهنة والناجمة عن فراغ السلطة التوافقية والالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها واتفاق السلم والشراكة الوطنية وملحقه الأمني .
جاء ذلك في بيان صدر مساء اليوم في ختام اجتماع قيادة المؤتمر الشعبي برؤساء فروعه في المحافظات والذي عقد على مدى يومين بصنعاء وكرس للوقوف أمام المستجدات على الساحة الوطنية فضلا عن الجوانب التنظيمية للمؤتمر .
وأعرب البيان عن التطلع الى استمرار جهود الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليج والوقوف الى جانب اليمن للخروج من محنته.
وفي حين اكد المؤتمر الشعبي العام على وحدة الوطن وأمنه واستقراره وعد الوحدة اليمنية مكسبا وطنيا وضمانة حقيقية للأمن والسلم الوطني والإقليمي والدولي طالب في ذات الإطار بالإعداد والتحضير للاحتفاء بالعيد الوطني في يوبيله الفضي في الثاني والعشرين من مايو 2015م بما يليق بهذا المنجز التاريخي.
ودعا إلى إيلاء القضية الجنوبية اهتماما وطنيا استثنائيا بما يضمن حلها بكل الوسائل والسبل وتفويت الفرصة على كل من يحاول تمزيق وحدة الوطن اليمني.
وتضمن البيان جملة من القضايا التنظيمية للمؤتمر فضلا عن تثمين ثبات وصمود قيادته وكافة تكويناته التنظيمية مع أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي خلال الأزمة السياسية التي عصفت بالوطن منذ 2011م وحتى الآن وعلى وجه الخصوص قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الشرقية والجنوبية .
سبا