
الثورة نت/ أحمد الطيار –
كشف متعاملون في سوق السيارات المستعملة عن تراجع حاد اصاب هذا السوق في الوقت الراهن ملقين بالائمة على تبعات المشاكل السياسية وغياب الاستقرار وتراجع مستوى الدخل لدى الطبقة المتوسطة وتراجع الاستثمارات وحركة المستثمرين بشكل مثير.
ويقول تجار وأصحاب معارض السيارات بالتجزئة أن العرض في السوق اليمنية شهد ارتفاعا كبيرا منذ الربع الاخير للعام الماضي 2014 م لكن الطلب تراجع بقوة منذ بداية العام 2015 م بفعل الأوضاع الاقتصادية المربكة جراء الأزمة المتفاقمة التي تعيشها البلاد في شقها السياسي والاقتصادي. وحسب أولئك التجار فقد شهد الطلب على شراء السيارات المستعملة تراجعا حادا خلال الاربعة الاشهر الماضية هو الأكبر منذ العام 2014 م اثر المخاوف الكبيرة من استمرار تفاقم الازمة السياسية وقلة السيولة النقدية لدى المستهلكين.