
عسيلان عزلة تابعة لمديرية بيحان بمحافظة شبوة يمكن وصفها أنها خارج سياق التنمية الجغرافية التنموية للدولة !!.
فعن المشاريع الخدمية حدث ولا حرج أما عن البنى التحتية فهذا ضرب من ضروب المستحيل لا شيء يوجد أو لا شيء مما يمكن أن يذكر!! الكثير من المنغصات التي تؤرق بال مواطنيها وقد تصل إلى حدود إصابته بالصداع المزمن سيما إذا أدركنا أن هناك غيابا كاملا لأجهزة الدولة بكل تفاصيلها.
لتكن البداية من الطريق الذي يفضي بنا إلى عسيلان فهذا الطريق المحروم من الإسفلت أصبح اليوم في وضع يرثى له فلا يوجد فيه مقطع سليم لم يخل من المطبات والحفر وهو ما يشكل عائقا لحركة السيارات والمركبات بدرجة أساسية ويتسبب في حصول العديد من الحوادث المرورية ناهيك عن ما يلحق بمالكي المركبات من خسائر مادية تسببها تلك الحفر.
طفح المجاري
الأكثر من مشكلة الطرق في عزلة عسيلان هي مشكلة المجاري فيها التي أضحت بمثابة علامة فارقة تميز شوارع وأزقة العزلة في الوقت الذي لا يزال الخطر يهدد أبناء المنطقة في ظل غياب الدور الفعال للجهات الرسمية التي من مهمتها اتخاذ إجراءات عاجلة وسريعة للمشكلة كونها ستتسبب بكارثة بيئية للمواطنين سينتج عنها انتشار أمراض قاتلة تستهدف السكان خاصة الأطفال الأكثر عرضة للمرض .
الصحة
هل أزيد من الطين بلة وأحدثكم عن الغياب الكامل والمطلق للصحة في هذه العزلة إلا من مركز يتيم لا يسمن ولا يغني من جوع وهو المركز الواقع في قلب مديرية بيحان ومع هذا لا يستطيع المركز أن يقوم بكامل الأعباء الصحية لأهالي المديرية والعزلة والسبب يكمن في شحة الكادر الطبي هذا عوضا عن غياب أجهزة طبية كثيرة جدا يحتاج إليها المرضى في المديرية والعزلة الأمر الذي جعل أبناء عسيلان يضطرون السفر إلى محافظات أخرى ليتلقوا فيها العلاج .
إذا أين هي عسيلان¿! أم نترك العزلة عرضة للرياح وأنواع المتغيرات التي قد تعصف بها ومعها بما تبقى من أمل في قيام هذه الدولة¿!