تقرير/ وائل شرحة –
كشفت الإدارة العامة لأمن الأمانة عن أن عدد الجرائم التي شهدتها أمانة العاصمة خلال العام الماضي 2014م بلغت نحو «12122» جريمة تنوعت ما بين قتل وسرقة وغيرها من الأعمال المخالفة للنظام والقانون والمقلقة لأمن واستقرار العاصمة وقاطنيها.
وأكد تقرير صادر عن أمن الأمانة أن رجال الأمن تمكنوا من ضبط «10532» جريمة من إجمالي الجرائم المرتكبة.. موضحا بأنه تمت إحالة 5347 قضية للنيابات المختصة و«1570» قضية انتهت بالصلح بينما «2588» قضية رهن التحقيق لدى أفراد الأمن لتبقى «1590» قضية مسجلة ضد مجهول وهي ما تزال في طور.
وأشار التقرير إلى أن عدد المتهمين بارتكاب هذه الجريمة والذين تم ضبطهم يصل إلى «11980» متهما.. لافتا إلى أن قضايا السرقة والقتل من أهم الجرائم التي شهدتها أمانة العاصمة خلال الثلاثة الأشهر الماضية.
وقال التقرير ذاته إن أفراد أمن العاصمة تمكنوا في الوقت نفسه من استعادة «241» سيارة من إجمالي السيارات المسروقات والبالغ عددها 605 سيارات مسروقة, بالإضافة إلى استعادة 64 سيارة مسروقة بالإكراه من أصل 180 سيارة تم سرقتها بالإكراه من شوارع وأحياء العاصمة صنعاء.
وكشف التقرير عن أن الحوادث غير الجنائية التي وقعت بأمانة العاصمة العام الفائت بلغت نحو 983 حادثة , بينما بلغ إجمالي الحوادث المرورية 2140 حادثة مرورية, أحيل منها إلى النيابة 174 حادثة, و 1304 حادثة مرورية تم حلها بالصلح, بينما 140 حادثة تمت إحالتها لجهات أخرى, لتبقى 522 حادثا مروريا رهن التحقيق.
من جانبه كشف مدير عام شرطة صنعاء العميد عبدالرزاق المؤيد عن وجود خطة أمنية متكاملة لدى الإدارة العامة لأمن العاصمة تم إعدادها بشكل جيد وتناسب مع الوضع الراهن وتهدف إلى تثبيت الأمن والاستقرار في كافة أرجاء وحواري وشوارع أمانة العاصمة.
مشيرا إلى أن إيجاد أقسام شرطة جديدة من ضمن ما تهدف إليه الخطة, بحيث تكون كافية ومؤهلة للقيام بالواجبات التي عليها قانونا وشرعا, وكذا إعادة ترتيب وتقسيم المناطق الأمنية بما يواكب التقسيم الإداري لإدارة أمن الأمانة, لأن هناك خللا في التقسيم الحالي للمناطق, وسنسعى جاهدين لحل هذه الاختلالات.
وأضاف: “قمنا برفع خططنا لوزارة الداخلية, التي أبدت كامل استعدادها لمساندة الجهود في سبيل استتباب الأمن في العاصمة أود أن أتوجه بالشكر والتقدير لمعالي وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان لما يبذله من جهود في توفير احتياجاتنا والإمكانات التي نحن بحاجة لها والمعقولة منها, ونحن نطمع بأن تتوفر لدينا الأجهزة الأمنية التكنولوجية الحديثة في كافة أقسام وإدارة الأمن, وذلك من أجل الارتقاء بالعمل والمستوى الأمني”.
وفي السياق ذاته دعا مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بأمن العاصمة العقيد أحمد الأفقي كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية المرابطين بمداخل الأمانة وداخلها إلى رفع اليقظة الأمنية والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق أكثر ما ينشده المواطن اليمني على أفراد الأمن والجيش وهو «تحقيق الأمن والاستقرار».
وعن نسبة ضبط الجريمة أكد العقيد الأفقي أن نسبة الضبط خلال العام الماضي بلغت إلى «87 %» من إجمالي الجرائم المسجلة لدى الإدارة العامة والتي حدثت في نطاق أمانة العاصمة منوها بأن هذه النسبة لا تساوي طموحات قيادة وأفراد أمن العاصمة والذين يسعون جاهدين إلى بذل المزيد من الجهود والعمل بيد واحدة لرفع نسبة ضبط الجريمة وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار خلال العام الحالي.