* الإشعاعات النووية تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الدم
ارتبط مرض السرطان بشكل مباشر بالموت في أذهان الناس والذي بحق يعتبر مرض العصر فقد أزهق ملايين الأرواح وتكبدت الدول في سبيل علاج المرض والحد منه مبالغ طائلة ولا يزال العدد في ازدياد ولا تزال المستشفيات تستقبل يوميا حالات جديدة ومن أجل ذلك حشدت الجهود وتكاتفت الأيدي الأسبوع الماضي بقيادة المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان لإنجاح حملة يوم (1-1) سأبدأ عامي بخير من خلال دعوة أبناء الوطن بمختلف شرائحهم لدعم مرضى السرطان.
يتساءل كثير من الناس عن أسباب الإصابة بهذا المرض المخيف ولا يجدون إجابة تشمل جميع الأسباب لأنها تختلف باختلاف نوع السرطان لكن هناك بعض الأمراض الشائعة التي أثبتت علاقتها ببعض السرطانات منها:
التدخين والذي ثبت بشكل قطعي أنه على علاقة قوية مع سرطان الرئة والمري والحنجرة والمثانة والفم.
العامل الوراثي كما هو الحال في بعض السرطانات مثل سرطان الثدي والمبيض عند المرأة.
العوامل المحيطة حيث ثبت أن الإشعاعات النووية تزيد من احتمالات سرطان الدم والتعرض للأشعة فوق البنفسجية يزيد من احتمال الإصابة بسرطان الجلد.
الإصابة بالفيروسات حيث تؤدي بعض الفيروسات إلى الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.
أعراض
وهناك العديد من الأعراض التي تظهر على المصابين بالسرطان:
– ارتفاع شديد في درجات الحرارة هو أحد أعراض الإصابة بالسرطان.
– قلة الشهية للطعام.
– خسارة سريعة للوزن.
– تعرق خصوصا أثناء الليل.
– حدوث فقر دم.
– ظهور أعراض وصفية كظهور كتلة صلبة أو تغيرات في شكل سطح الجلد الخارجي.
وللعلم فإن بعض هذه الأعراض لا تعني بالضرورة الإصابة بالسرطان ولكنها قد تكون إنذاراٍ مبدئياٍ بحدوث المرض الخبيث.
خرافات
هناك خرافة قد تصيبك بالدهشة خصوصا أن كنت على دراية بعلم الأحياء والتي تتعارض معه بشكل مباشر وهي أن أكل الكثير من الحوامض سيتسبب في أن يصبح الدم أكثر حموضة وبالتالي سيزيد من فرص الإصابة بالسرطان وهذا كلام خاطئ جدا.
ومن أكثر الأفكار غرابة أن الخلايا السرطانية تتغذى على السكر وأنه يجب إلغاء السكر من قائمة طعام المريض نهائيا وبالرغم من أن تقليل كميات السكر كجزء من غذاء صحي وتقليل فرص زيادة الوزن يعد من الأمور الجيدة إلا أنه بعيد كل البعد عن التصريح على وجه الخصوص بأن الأطعمة السكرية تغذي الخلايا السرطانية.
ومن أحد الخرافات أنه من الأعراض الرئيسية للإصابة بالسرطان هو الشعور بالألم وهذا معتقد خاطئ فبعض أنواع السرطان لا يرافقها شعور بأي ألم إلا في المراحل النهائية للمرض.
كذلك يتداول المرضى معلومة أن إجراء جراحة لاستئصال السرطان يؤدي إلى انتشاره وهذا فهم خاطئ فالجراحة أمر مهم لا يجب تأجيله أو رفضه إذا أقرها الطبيب ذلك لأن العلاج الجراحي هي الخطوة الأولى والأهم في السيطرة على الورم.
ومن المفاهيم المغلوطة أن جميع أنواع السرطان وراثية والحقيقة أن بعضها فقط وراثي ولكن ليس بالضرورة أن يصاب الأبناء بها بصورة قطعية.
طرق الوقاية
والسؤال الذي يفرض نفسه ويتردد على الألسنة كيف نقي أنفسنا من السرطان وهناك الكثير مما يمكن القيام به للحماية من ذلك المرض منها ما يلي:
– تناول الأغذية التي تكافح السرطان والتي تحتوي على البروكلي والملفوف.
– يجب الحصول على المواد الغذائية التي تحتوي على المواد المضادة للأكسدة والتي تتواجد في مواد عديدة منها الشاي.
– الحصول على مقدار يومي من الألياف فقد وجد أن تناول الوجبات الغذائية الغنية بالألياف يقلل حالات سرطان القولون والمستقيم في حين أن الدراسات أظهرت أن الحمية منخفضة الألياف والغنية بالدهون المشبعة تفعل العكس.
– من المعروف أن أدوات النظافة والمبيدات الحشرية تحتوي على مواد كيميائية غير صحية فينصح بمحاولة الحفاظ على مكان المعيشة طبيعيا.
– الحصول على مادة اللايكويين والتي تتواجد في أطعمة معينة منها الطماطم والبطيخ فقد تبين أنها تقي من السرطان أبرزها سرطان البروستاتا.
– الإقلاع عن التدخين فورا.
– استخدام التكنولوجيا بأمان واستخدام الهاتف الخلوي بشكل أقل لأن الترددات التي تنبعث من الهاتف يمكن أن تتلف الدماغ.
– غسل الفواكه والخضروات جيدا لأنه يتم رشها بالمبيدات الحشرية.
– طريقة طبخ الطعام.. فالدراسات تذكر أن المركبات المسببة للسرطان تنتج عن شوي الطعام أو قليه وتتشكل هذه المركبات المسببة للسرطان عن طريق سقوط قطرات السوائل من اللحم والشحم نفسه مما يؤدي إلى تلوث قطع اللحم من غازات الفحم والدخان المتصاعد وقد نشرت العديد من الدراسات التي تربط بين الاستهلاك العالي للحوم المطهية بدرجات حرارة عالية بحدوث أنواع عديدة من السرطان كسرطان البنكرياس, الثدي, القولون, المستقيم, المعدة, البروستاتا وأفضل طريقة لطهي الطعام هي البخار.