أدانت جمهورية فرنسا جريمة التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف احتفالا بذكرى المولد النبوي في المركز الثقافي بمدينة إب الأربعاء الفائت وخلف 30 شهيدا ونحو 44 جريحا.
وفي حين جددت الخارجية الفرنسية في بيان أصدرته أمس السبت “دعم فرنسا للسلطات اليمنية والشعب اليمني في حربه ضد الإرهاب ناشدت في الوقت ذاته “جميع الأطراف نبذ كل أشكال العنف”.. معبرة عن ” تعازيها إلى أسر الضحايا وتعاطفها مع الجرحى”.
من جانبها طالبت السلطة المحلية وقيادات أحزاب اللقاء المشترك في محافظة إب أجهزة الأمن في لقاء موسع لمناقشة الأوضاع الأمنية في المحافظة “بمنع حمل السلاح والتجوال به في مدن المحافظة والوقوف صفا واحدا لتنفيذ هذا القرار”.
وأكدت في لقاء موسع لها أمس السبت برئاسة المحافظ يحيى الارياني “استعدادها للتعاون مع قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية لتثبيت الأمن والاستقرار وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وإشاعة الأمان والاطمئنان في نفوس المواطنين وبما يضمن فرض سيادة القانون وهيبة الدولة وممارسة المواطنين لحياتهم بشكل طبيعي”.
وفي حين استنكر المشاركون في اللقاء جريمة تفجير المركز الثقافي في مدينة إب أكدوا أنه “عمل إجرامي جبان يعبر عن حقد مرتكبيه على الوطن والمواطن وجر الوطن إلى مستنقع العنف والاقتتال الطائفي والمذهبي في بلد يعيش الكل فيه بأمن وسلام باختلاف توجهاتهم الحزبية والمذهبية والمناطقية”.. معبرين عن بالغ العزاء لأسر وأقارب الضحايا من الشهداء والمصابين.
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا