الثورة نت/..
شهدت جامعة المحويت اليوم، مسيرة طلابية حاشدة إحياءً للذكرى الثانية لانطلاق معركة (طوفان الأقصى)، تحت شعار “ثباتا مع غزة والقضية الفلسطينية.. ورفضاً لأي مؤامرة صهيوأمريكية”.
وفي المسيرة التي تقدّمها رئيس الجامعة الدكتور محمد الشلبي، ونائبه للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد صنعة، وأمين عام الجامعة عبداللطيف الأخرم، وأعضاء هيئة التدريس والكوادر الإدارية، ردد المشاركون عبارات التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مطالبين بحماية المدنيين ورفع المعاناة الإنسانية عنهم.
وطالب منتسبو جامعة المحويت، بوقف جرائم الإبادة والتجويع التي تطال المدنيين في غزة، مؤكّدين مواصلة الفعاليات الطلابية دعماً للقضية الفلسطينية من منطلق إيماني وإنساني.
وأكد بيان صادر عن المسيرة وحدة الموقف الشعبي والطلابي تجاه القضية الفلسطينية، لافتا إلى أهمية حماية المدنيين والضغط من أجل وقف جرائم الاحتلال، وإدخال المساعدات وإعادة إعمار غزة.
وأشار إلى أن جامعة المحويت، قيادة وأكاديميين وطلاباً ستواصل مناصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر، مؤكدا أن موقف اليمن سيظل ثابتاً إلى جانب القضية الفلسطينية حتى نيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح البيان أن استمرار التضامن الطلابي والجامعي يعكس وعي الأجيال بعدالة القضية الفلسطينية وعمق الانتماء للقضايا العربية والإسلامية.
واستنكر المشاركون في المسيرة الصمت الدولي المريب تجاه الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، وكذا اختطاف العدو الصهيوني لسفن وطواقم أسطول الصمود التي كانت في طريقها لكسر الحصار عن غزة.. مؤكدين أن هذا الصمت يساهم في التغطيةً على جرائم العدو ويزيد من معاناة أهالي غزة.
وشددوا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته الإنسانية والقانونية في حماية المدنيين وإنهاء العدوان.. لافتين إلى أن العدو الأمريكي لا يختلف عن العدو الإسرائيلي وإجرامه، وهذا ما كشفته معركة “طوفان الأقصى”، فكلاهما وجهان لعملة واحدة.
وجدّد البيان الرفض لكل أشكال التطبيع أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكداً أن فلسطين ستبقى البوصلة الجامعة للأحرار في العالم.