متحدثة اليونيسيف: غزة مكان لا يمكن للطفولة البقاء فيه على قيد الحيا​ة

الثورة نت/وكالات

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، أن مدينة غزة تتحول بسرعة إلى مكان لا يمكن للطفولة البقاء فيه على قيد الحياة، وأنها باتت مدينة الخوف والفرار والجنازات.

قالت تيس إنغرام المتحدثة باسم “اليونيسيف” للصحفيين بنيويورك، اليوم الجمعة، “إن أصغر وأكثر سكان مدينة غزة ضعفا يكافحون من أجل البقاء بسبب انهيار الخدمات الأساسية”.

وشددت على ضرورة بذل كل ما هو ممكن لمنع الهجوم العسكري الإسرائيلي المُكثّف الوشيك لتجنب “مأساة لا يمكن تصورها”، إلا أنها قالت “ما لا يُصدّق ليس وشيكا، بل هو هنا بالفعل. فالتصعيد جار”.

وأضافت المتحدثة باسم اليونيسيف أن سوء التغذية والمجاعة يُضعفان أجساد الأطفال، فيما يحرمهم النزوح من المأوى والرعاية، ويُهدد القصف جميع تحركاتهم.

ومن جهته، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إن الوضع الإنساني في القطاع يزداد سوءًا وكارثية، مؤكدا أن المجاعة تفتك بالمدنيين رغم مرور أسبوعين على إعلانها رسميًا في مدينة غزة وفق التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

وشدد الثوابتة، في تصريحات صحفية، على أن هذا الإعلان وما رافقه من بيانات ومواقف دولية “يبقى حبرًا على ورق” ما لم تتخذ إجراءات عملية تضغط على العدو لإنهاء الحصار وفتح المعابر بشكل كامل ودائم، وتدفق المساعدات بالكميات والنوعيات اللازمة لوقف الكارثة.

وأوضح أن ما سمح العدو بدخوله من مساعدات لا يتجاوز 14% من الاحتياجات الفعلية للسكان، مع فرض قيود مشددة على نوعية المواد الغذائية، حيث يُمنع دخول اللحوم والألبان والفواكه والمكملات الضرورية للأطفال والمرضى.

قد يعجبك ايضا