أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإسلامي، علي محمد نائيني، أن إيران لا تبدأ الحرب ولا تخشاها، و أنه في حال اندلاعها، فإن البلاد قادرة على جعل العدو يندم.
وأشار نائيني، امس الخميس ، خلال المؤتمر الثالث للأساتذة التعبويين في جامعات البلاد،
إلى أن الحرب كشفت انهيار أساس عقيدة الأمن القومي والردع لدى الكيان الصهيوني، مؤكداً أن الشعب الإيراني تصدّى بقوة للهجوم العسكري المفترض، وأثبت فهمه العميق للتهديدات الوطنية دون التفريط بهويته أو مصالحه،وفقا لوكالة” ارنا” الايرانية.
وأضاف أن العدو يركز اليوم على الحرب الاقتصادية والنفسية وزعزعة الاستقرار، لكن القوات المسلحة الإيرانية تعمل باستمرار على تعزيز قدرات الردع لضمان الأمن والاستقرار، مشدداً على أن البلاد في أمان تام وأن أي تهديد لن يزعزع أمنها الداخلي.
واختتم بالقول إن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، وإعادة بناء البنية التحتية، وتطوير الاقتصاد، ومساعدة الحكومة على تحويل فترة ما بعد الحرب إلى فرصة للازدهار.