أكد اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام البحريني اكتمال الاستعدادات الأمنية للانتخابات النيابية البحرينية مشددا على اكتمال خطط الطوارئ والخطط البديلة وتدريب القوة على مختلف السيناريوهات والفرضيات الأمنية في متابعة للموقف الأمني وفي رصد أي مجموعات أو أفراد تحاول عرقلة العملية الانتخابية أو تهديد أمن وسلامة المواطنين.
وتجرى الانتخابات النيابية في البحرين في 22 نوفمبر وانطلقت عملية الاقتراع بالخارج في 18 نوفمبر.
وأضاف رئيس الأمن العام البحريني أنه سيكون هناك حسم في التعامل في إطار الضوابط التي حددها القانون في ظل اكتساب قوات الأمن خبرات تراكمية منوها بأن القوة في أفضل تجهيز واعداد وتدريب وأكثر خبرة من كل الأمور والوضع الأمني في البحرين أفضل كثيرا مما كان عليه.
وطمأن رئيس الأمن العام الناخبين لافتا إلى أن “هدف الإشاعات المغرضة التي تروجها بعض الجهات المتربصة بأمن المملكة هدفها التأثير على الأحوال النفسية للناس ومن المعلوم أن الإشاعة تكون دائما ضمن أدوات التأثير ونحن نتتبعها ونحاول معرفة مصدرها وأهدافها”.
وأكد على ضرورة استقاء الاخبار من المصادر الرسمية ولدى مركز الإعلام الأمني موقع على الانترنت وحساب في تويتر وسرعة استجابة في أي حدث بحيث يتم وضع الحقائق أمام الناس منعا للإشاعات.
وأشار اللواء طارق حسن الحسن إلى أن الاجهزة الأمنية عودت المواطنين على الشفافية ونشر الأخبار أولا بأول.
وكثفت السلطات البحرينية إجراءاتها لحماية الانتخابات بعد ظهور بوادر عن إمكانية جنوح المعارضة إلى العنف لتعطيل الاستحقاق الانتخابي.
وفي إطار سياسة المملكة التحفيزية للإقبال على الاقتراع وقطع الطريق أمام كل محاولات التعطيل ناقش مجلس الوزراء البحريني ربط أولوية التوظيف والخدمات الحكومية بالمشاركين في الانتخابات.
وأفاد مراقبون بأن البحرين أبدت حرصا كبيرا على إنجاح الانتخابات النيابية عبر قيامها بخطوات مدروسة لضمان سلامة عملية الاقتراع وتوفير مناخ امني مستقر يشجع على ممارسة المكسب الانتخابي.
وأكد متابعون أن الإقبال الشعبي على الاقتراع يعتبر ضربة قاصمة للقوى التخريبية الساعية للتنغيص على البحرينيين محفلهم الانتخابي كما يبرز مدى هشاشة وضعف المعترضة التي فشلت في تأليب الرأي العام بعد سقوط خيار المقاطعة وعزوف المواطنين عن الاستجابة لدعوات بإجراء استفتاء مواز ومتزامن مع موعد الانتخابات.
Prev Post
قد يعجبك ايضا