
● اختلفنا سياسيا ..تباينت آراؤنا وجهات النظر من هنا وهناك وهو وحده من استطاع أن يجمعنا أمام هدف واحد وغاية واحدة …
● كيان وحد الهدف ورسم الفرحة والابتسامة بعدما اكتسى الحزن والأسى والألم في محيانا كثيرا في الوقت الذي وجدنا أهداف وغايات بعيدا عن مصلحة الوطن ..وبعيدا عن حب اليمن .
● ما قدمه المنتخب في مباراته الهامة أمام العنابي القطري من أداء رجولي أكد الرغبة الحقيقية لكتيبة منتخبنا لفرض كلمتهم على منتخبات عربية خليجية لها باعها ولها من الإمكانيات ما لا يمكن مقارنته .
● ما قدمه المطري عبد الواسع والحبيشي وليد وقبلهما الصاصي علاء وعياش ومعتز وبقشان والحيفي وغيرهم خلق لدينا الاعتزاز بالنفس والثقة بعد خيبات أمل تكررت إلا أن خليجي 22 بإذن الله سيكون غير .
● ما يبهج القلب كثيرا ويجعلنا في حالة بهاء ونشوة ما نجده بين الحين والآخر من لمسات فنية كروية أكثر من راقية من نجوم المنتخب تجبر الآخرين على الاحترام سواء كانوا نجوما في استديوهات التحليل وعبر القنوات الرياضية وهذا بحد ذاته يجعلنا أكثر فخرا .
● الجميع الآن خلف المنتخب سواء إعلامين أو رياضيين أو حتى جماهير رياضية أو غير رياضية فالجميع بالداخل أو الخارج تهتف باسم المنتخب وهذا الذي احتاجته الجماهير منذ سنوات وسنوات فتوحد الجميع خلف كيان واحد ولتحقيق هدف واحد اسمه الوطن وهنا تكمن قيمة الرياضة وخاصة الجلد المدور.
● الأمور الأكثر جمالا في مشاركة المنتخب في البطولة الخليجية 22 كثيرة وأهمها من وجهة نظري في شقين الأول الاهتمام الرسمي بشأن المنتخب ممثلا في وزير الشباب والرياضة رأفت الاكحلي الذي ظل دائما قريبا من المنتخب سواء في تمارينه اليومية وتفقده اليومي له وهذا ما افتقدناه في ما سبق من الأيام بالإضافة إلى الشق الثاني والذي كان بمثابة الطعم الأحلى والمتمثل في الجمهور اليمني الوفي والذي عوض عزوف الجمهور عن البطولة وفاء بوفاء للوطن الذي هو فوق كل اعتبار وكان اللاعب رقم واحد أسهم بلا شك في غرس الروح القتالية والحماس والدافع نحو الأفضل… ودمتم.