ghassan1002@gmail.com
* المكان: استاد الملك فهد الدولي
* الحدث: المنتخب الوطني الأول لكرة القدم يواجه مستضيف بطولة دورة كأس الخليج العربي (خليجي 22) السعودية في آخر مباراة له في الدور الأول.
أما بعد: ستكون الجماهير اليمنية الرسمية والشعبية على موعد فاصل.. حاسم (للأحمر الكبير) في لقاء إثبات وجود وتتويج حضور وتأكيد الجدارة بعد
عرضيه الرائعين ضمن مجموعته الأولى بالتعادل السلبي أمام نظيريه البحريني والقطري اللذين (وبالذات الأخير) سيكون هو الآخر وفي الوقت نفسه في استاد الأمير فيصل بن فهد الدولي بالرياض في سباق مشروع لكسب المباراة وضمان التأهل.. فالحظوظ متساوية بين اليمن وقطر مع اختلاف الفريق المواجه لهما!!.
– لن أتحدث عن الأداء الرائع والمستوى المشرف والنتائج المقبولة للمنتخب الوطني في هذه الدورة بالذات.. ذلك لأن الكل تحدث.. وعبر.
– ولن استعرض فواصل التفاعل والوفاء والمتابعة والاهتمام سواء من فخامة الرئيس /عبدربه منصور هادي/ رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة /خالد محفوظ بحاح/ والوزير الشاب /رأفت الأكحلي/ ووزيرة الإعلام /نادية السقاف/ والجماهير العريضة وقيادة اتحاد الكرة التي طارت بأجواء مباراتي المنتخب السابقتين بجناحي التشجيع المميز والزخم العددي والحماس اللافت داخل استاد الملك فهد الدولي وخارجه.
– ذلك لأن غيري سطر أصدق وأجمل فقرات التناول وجمل التعبير المستحق!!
– ولايحتاج الدعم المادي المتتالي من الجهات الرسمية والخاصة وغيرها للاعبين إلى إعادة العرض وتكرار سيناريو الطرح!! .. ولن.. ولن.. ولن.
– إشارة واحدة فقط أود تدوينها هنا ماذا لو أخفق المنتخب في مباراة اليوم (لاسمح الله).. ولم يقدم المستوى المأمول¿ وخرج من البطولة¿ كيف
سنتعامل مع هذا الواقع المفترض¿.
– المؤكد أن العقلاء والمنصفين سيجددون دعوتهم برعاية وتنمية هذا التكوين الشبابي الكروي والمتوقع من العاطفيين والمتحمسين جدا ردود فعل متباينة في التناول ومشتركة في الشجب والتنديد والغضب!! لكن المؤمل أن تزول هذه الغيمة بعد وقت قصير من انتهاء المباراة!!.
– والجزء الآخر من الإشارة هو: ماذا لو كسب منتخبنا النتيجة سواء بالفوز أو التعادل مع تعثر (قطر) وتأهلها للدور الثاني¿ كيف سيكون الحال¿ أكيد
غير..